تنفست الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الصعداء، عقب المهلة الجديدة التي تحصلت عليها من قبل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لتأخير آجال إرسال قائمة الأندية الجزائرية المعنية بالمشاركة في المنافسات القارية الموسم المقبل، بعد الطلب الذي تقدم به عبد الكريم مدوار بصفته عضوا في لجنة تنظيم المسابقات، التي يترأسها الموريتاني أحمد ولد يحيى.
ووافقت الكاف على تمديد الفترة التي كان من المفترض انتهاؤها بتاريخ 31 جويلية إلى 10 أوت المقبل، ما من شأنه أن يريح بعض الشيء المسؤولين على شؤون الكرة الجزائرية، حتى وإن كان هذا التاريخ يسبق موعد نهاية بطولة الرابطة المحترفة المقرر بتاريخ 21 من نفس الشهر، غير أن هذا سيتيح لهيئة عبد الكريم مدوار، بالتنسيق مع الاتحاد الجزائري، اختيار الأندية المعنية بكل أريحية، على اعتبار أن هوية ثلاثي المقدمة، ستكون محددة قبل جولتين عن إسدال الستار عن الموسم الكروي، باعتبار أن وفاق سطيف وشباب بلوزداد وشبيبة الساورة يبتعدون بفارق عدة نقاط عن بقية الملاحقين، في انتظار معرفة المتوج بكأس الرابطة المحترفة، بين نجم مقرة وشبيبة القبائل لإضافته إلى قائمة الفرق المعنية بالمسابقة القارية، إذ تشير كافة المعطيات لخوض هذا النهائي نهاية الشهر الجاري أو بداية شهر أوت، أي قبل الآجال الممنوحة من قبل الكاف.
هذا، وبسب تأخر إسدال الستار عن الموسم الكروي 2020/2021، خاصة بعد رفع عدد أندية الرابطة المحترفة الأولى إلى 20 فريقا، وجد المسؤولون على شؤون الكرة في الجزائر أنفسهم في ورطة حقيقية لاختيار ممثلي الجزائر في مختلف المسابقات القارية، ما دفعهم للتقدم بطلب للكونفدرالية لمنحهم مهلة إضافية، بداية بتلك التي كانت محددة بتاريخ 31 جويلية، وصولا إلى التمديد الثاني المحدد يوم 10 أوت، أي قبل خمسة أيام عن مراسيم إجراء القرعة التي تم تأخيرها على غير العادة هذا الموسم، بسبب تداعيات فيروس كورونا، التي أخرت إنهاء البطولات في عدة بلدان إفريقية، على غرار الجزائر ومصر وجنوب إفريقيا، وكلها بلدان معتادة على التنافس على الألقاب القارية.
جدير بالذكر أن هيئة باتريس موتسيبي، أخرت انطلاق المنافسة القارية إلى 10 سبتمبر المقبل، مما سيساعد الأندية الإفريقية على التحضير الجيد للأدوار التمهيدية، ولو أن ذلك سيعيق بعض الشيء الفرق الجزائرية، التي ستكون في فترة راحة، بعد موسم جد شاق امتد لأكثر من 10 أشهر كاملة، بعد تغيير نمط المنافسة. سمير. ك