نظم صبيحة أمس الأحد أعضاء لجنة إنقاذ شبيبة القبائل رفقة الأنصار وقفة احتجاجية أمام مقر النادي بالمدينة الجديدة في تيزي وزو، جددوا من خلالها مطلبهم الخاص بالرحيل الفوري لرئيس الكناري محند شريف حناشي و دون شروط ، واستقدام رئيس آخر يسمح للشبيبة بتجاوز الأزمات والإخفاقات التي تمر بها منذ فترة طويلة بسبب ما وصفوه بسوء التسيير.
و جاء قرار الاعتصام أمام مقر النادي عقب الاجتماع الطارئ الذي عقدته اللجنة مؤخرا بتيزي وزو، و أعقبته بإصدارها بيانا تدعو فيه كل محبي شبيبة القبائل والأنصار الراغبين في التغيير إلى الاعتصام السلمي أمس الأحد، ولقي النداء استجابة قوية من طرف الأنصار، سيما بعد الهزيمة التي عرفها الفريق أمام الضيف شباب قسنطينة فوق أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر مساء أول أمس، لحساب الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، حيث عبروا عن حسرتهم الشديدة على الفريق الذي تعثر مرة أخرى فوق أرضية ميدانه في أول جولة من الموسم الكروي الجديد.
من جهة أخرى أبدى أعضاء لجنة إنقاذ الشبيبة ارتياحهم من القرار الذي اتخذه المناجير العام للفريق كريم دودان، الذي رمى المنشفة و قرر الاستقالة من منصبه بعد التهاون و الإهمال الذي طال الفريق الذي يسير نحو الهاوية حسب الأنصار.
ومن جهة أخرى وعقب البداية المتعثرة في البطولة، بعد هزيمتها عشية أول أمس بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، أمام شباب قسنطينة، في افتتاح الموسم الجديد، زادت مخاوف الأنصار الذين حذروا من تكرار موسم كارثي، في ظل رحيل كوادر الفريق خلال الميركاتو الصيفي الماضي، و النتائج السلبية التي سجلها «الكناري» في تربص قمرت التونسية.
من جانبه، أكد المسؤول الأول على العارضة الفنية للنادي القبائل، كعروف في تصريحه لنا عقب نهاية المباراة، أن الهزيمة كانت قاسية جدا، قائلا بهذا الخصوص :» الهزيمة قاسية لأننا سيطرنا على مجريات اللعب، و من كرة معاكسة بعد خطأ من دفاعنا صنعوا الفارق، هذه المباراة الأولى في الموسم لا يمكننا الحكم على المستوى، كنا نتمنى الفوز في بداية الموسم، و الآن علينا أن نواصل العمل من أجل تحسين أدائنا».
وبخصوص الضغوطات التي يتعرض لها مدرب الكناري، من أجل ترك منصبه، أضاف قائلا :»لا توجد أي ضغوطات وما يقوله الناس عني لا يهمني، لدي عقد مع النادي سأسعى لتشريفه، و مصيري بيد الإدارة هي حرة في قراراتها».
و من جانب آخر، اعتبر كعروف أن الصراع الدائر بين المعارضة و الإدارة الحالية لا يهمه على الإطلاق، مؤكدا :» أنا مدرب و اهتمامي ينصب على التشكيلة و الميدان فقط».
سامية إخليف - فؤاد بن طالب
