سقط شباب باتنة في ثاني مباراة ودية له أمام شباب عين ياقوت، بعد أن خسر بنتيجة هدف دون رد، في لقاء شهد أداء محتشما من جانب رفقاء عبد المالك بيطام الذين كانوا خارج الإطار، إلى درجة بروز حالة من الغضب لدى المدرب كمال مواسة، كونه لم يهضم المستوى الذي ظهر به فريقه، رغم بروز بعض الفرديات، في صورة أمغشوش وزبيري وهبال.
وتأتي هذه المواجهة الإعدادية بعد الأولى أمام شباب قسنطينة، حيث شكلت فرصة للطاقم الفني، لمنح الفرصة لمعظم اللاعبين لإظهار قدراتهم الفنية، مع ضبطه معالم التشكيلة الأساسية، التي ينوي الدخول بها أولى مباريات البطولة أمام شبيبة بجاية. وحسب المدرب المساعد حسان هزيلي، فإن النتيجة الفنية لا تهم كثيرا، بقدر ما كان مواسة يهدف إلى الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين، مضيفا أن الكاب ما زال في فترة التحضيرات، ولا يزال هناك أمامه عمل كبير، ولو أن الطاقم الفني حقق المبتغى من خلال معاينة جميع اللاعبين، معتبرا في ذات السياق بأن إصابة قرشوش في هذه المواجهة، لا تدعو للقلق. وانطلاقا من هذا، يرتقب أن يجري الشباب ثالث وآخر مباراة ودية يوم غد الخميس، أمام هلال شلغوم العيد بملعب المظاهرات، لوضع الروتوشات اللازمة على الفريق وشحن بطارياته، فيما استقر مواسة على الحارس المخضرم بولطيف لمنحه شارة القيادة للفريق في المنافسة الرسمية للموسم المقبل، قبل ضبطه التعداد ب27 لاعبا، مع تركه ثلاث إجازات شاغرة تحسبا لاستغلالها في الميركاتو الشتوي القادم.
للإشارة، فإن شباب باتنة أضحى مهددا بخوض البطولة دون لاعبيه الجدد، والاكتفاء باعتماده على خماسي الموسم الماضي عيسى بيطام وأمغشوش وعبد المالك بيطام وزبيري والحارس خلوط، إلى جانب عناصر من الرديف، بسبب ديون لجنة المنازعات، التي ستقف حجرة عثرة أمام تأهيل المستقدمين في الميركاتو الصيفي.
م ـ مداني
