تتواصل متاعب شبيبة سكيكدة في ظل غياب أي حلول في الأفق، لتسوية ديون لجنة المنازعات، ما سيرشح الوضعية لأن تتأزم أكثر وتعجل بدخول الفريق في نفق مظلم، خاصة في حال تسجيل هزيمة أخرى اليوم، بمناسبة استضافة حمراء عنابة.
ودون شك، فإن هذه المباراة التي سيعتمد فيها الطاقم الفني على الفريق الرديف، لرابع مرة على التوالي، ستكون بمثابة منعرج على ضوءه يتحدد مستقبل الفريق في البطولة، ففي حالة تسجيل خسارة أخرى فإن الشبيبة ستدخل النفق المظلم، وتبقى من أكبر المهددين بالسقوط إلى قسم ما بين الجهات، كما ستدفع الخسارة بالمدرب غيموز إلى الانسحاب من العارضة الفنية، وهو الذي منح مهلة أسبوع للإدارة لتسوية المستحقات، كشرط لمواصلة مهامه.
وفي ظل المعطيات المذكورة، فقد لوح اللاعبون الجدد بالمغادرة، بسبب تواصل مسلسل عد الاعتماد على خدماتهم في رابع مباراة على التوالي، من منطلق أن بقاءهم دون منافسة طيلة هذه المدة، لا يخدمهم البتة ويهدد مشوارهم الرياضي، في ظل عجز الإدارة الحالية على معالجة الوضع.
من جهتهم، أنصار الفريق أبدوا قلقهم إزاء تواصل هذا الوضع، الذي لم يسبق الشبيبة أن عاشته منذ تأسيسها عام 1936، مناشدين السلطات المحلية قصد التدخل لاحتواء الوضع قبل انفجاره.
كمال واسطة