سيكون غدا، مدرب المنتخب الوطني مجيد بوقرة على موعد مع أقوى صدام تكتيكي منذ إشرافه على منتخب «المحليين»، عندما يواجه المنتخب المصري بقيادة التقني البرتغالي كارلوس كيروش، الذي يمتلك خبرة كبيرة في الميدان، وسبق له قيادة عدة أندية ومنتخبات كبيرة، في صورة مانشيستر يونايتد وريال مدريد ومنتخب البرتغال ومنتخب كولومبيا.
ومن محاسن الصدف أن كل من المدربين قادا المنتخبين في سبع مناسبات، وهي المرة الثانية التي يواجه فيها المدرب كيروش المنتخب الوطني، بعد أن فاز في 2018 على المنتخب الوطني في عهد ماجر بثنائية نظيفة، في اللقاء الودي الذي جمع الخضر وإيران، قبل أن يلقنه بلماضي درسا في كرة القدم في عام 2019، بمناسبة اللقاء الودي الذي احتضنه ملعب مدينة ليل الفرنسية وجمع الخضر بمنتخب كولومبيا، وانتهى بفوز رفقاء محرز بثلاثية نظيفة، في مواجهة اعتبرها أهل الاختصاص بالمرجعية، واضطر التقني البرتغالي يومها للاعتراف، عندما أدلى بتصريحات قال فيها:» المنتخب الجزائري تطور بشكل سريع في ظرف سنة، ولم أصدق أنه نفس المنتخب الذي واجهته وديا حين كنت أدرب منتخب إيران».
وفي السياق ذاته، فإن بوقرة سيحاول إلحاق أول هزيمة بكيروش منذ توليه الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب المصري، على اعتبار أنه فاز في ست مباريات (4 مع المنتخب الأول واثنتان في البطولة العربية) وتعادل مرة واحدة، حيث نجح منتخب الفراعنة في تسجيل 16 هدفا وتلقت شباك الفراعنة ثلاثة أهداف فقط، حيث يعتبر الخط الخلفي أبرز نقاط قوة منتخب الفراعنة، وهو ما يجعل من موعد الغد في غاية الأهمية، على اعتبار أن هجوم المنتخب الوطني، تحت قيادة بوقرة سجل 20 هدفا في 7 مباريات، بمعدل تهديفي يقارب الثلاث إصابات في كل لقاء.
حمزة.س