تلقت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، صفعة جديدة في الساعات القليلة الماضية، بخسارة قضية متوسط الميدان السابق سيد علي العمري على مستوى لجنة المنازعات، وهي مطالبة بتسوية مستحقاته العالقة والمقدرة بـ 620 مليون سنتيم، لتضاف إلى الخسائر الأخيرة في شاكلة ملف الدولي السوداني شرف الدين شيبوب، الذي حكمت لصالحه المحكمة الدولية بلوزان، بالحصول على القيمة المالية المتبقية في العقد، منذ تاريخ فسخه للارتباط مع السنافر من جانب واحد، والمقدرة بحوالي 3.5 مليار سنتيم.
وكانت النصر، قد تحدثت عن شكوى العمري في وقتها، عندما أشرنا إلى مطالبته الحصول على مستحقات ثلاثة أشهر، غير أن إدارة السنافر ردت على مستوى لجنة المنازعات بأنه يطالب بأموال لا يدين بها، على اعتبار أن عقده انتهى يوم 31 ماي، وهو الخطأ الذي وقع فيه مسؤولو النادي، على اعتبار أن الرابطة المحترفة، قامت بتمديد العقود تلقائيا، بسبب وباء كورونا، وأكثر من ذلك فإن اللاعب شارك في مباريات خارج تاريخ 31 ماي، وهو ما جعل لجنة الانضباط تحكم لصالحه، وتمنحه حق الاستفادة من راتب شهرين و24 يوما، لكون البطولة المحترفة أسدل الستار عنها في ذلك التاريخ.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن قضية العمري لا تعتبر الوحيدة الموجودة حاليا على مستوى لجنة الانضباط، بل هناك نزاعات أخرى، بعد شكاوى كل من أمقران وعصماني وحدوش وحداد، الذين يطالبون أيضا بمستحقاتهم العالقة، إضافة إلى قضية أخرى على مستوى المحكمة الدولية، سيتم النطق بالحكم فيها يوم 17 جانفي الجاري، في حال لم تؤجل إلى موعد لاحق، وتتعلق بشكوى الحارس الأسبق مزيان، الذي يطالب بالحصول على ما يقارب 4.2 مليار، ولو أنها تعود لفترة المدير العام الأسبق رشيد رجراج.
علما وأن إدارة الشباب تحججت في دفاعها خلال جلسة المحاكمة، بفترة كورونا والصعوبات التي وجدتها، خاصة أنها سوت جزءا من مستحقات حارس شباب بلوزداد الأسبق، مباشرة بعد صدور قرار لجنة الانضباط التابعة للفاف، في الوقت الذي تمسك محامي مزيان بالحصول على القيمة الكاملة المدونة في وثقة فسخ العقد، والمقدرة بحوالي 4.5 مليار سنتيم.على صعيد آخر، تواصل تشكيلة السنافر التحضير للقاء اتحاد بسكرة، بعد أن استأنف أشبال حجار التدريبات أمسية الثلاثاء، حيث ارتفعت حظوظ لحاق الظهير الأيسر ياسين صالحي بموعد أبناء الزيبان، بعد أن سجل تواجده في الحصتين الماضيتين، في انتظار اتخاذ القرار النهائي من طرف مدرب السنافر اليوم.
حمزة.س