تغيّب مهاجم وفاق سطيف الزبير مطراني، عن تدريبات فريقه في اليومين الماضيين، حيث تبين أن اللاعب السابق لأولمبي المدية يتواجد في مقر سكناه بمدينة وهران، بسبب انشغاله بإيداع تصريح بضياع محفظته الخاصة، عند عودة برفقة فريقه من سفرية غليزان.
وأكد اللاعب أن المحفظة كانت تحتوي على العديد من الوثائق الشخصية الهامة، مثل الدفتر العائلي، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره عشرة ملايين سنتيم.وفور علمه بالموضوع، سارع قائد التشكيلة جابو إلى عقد اجتماع عاجل مع اللاعبين، حيث قال إن ضياع محفظة مطراني لن تمر مرور الكرام، لأن الفريق عاش حادثة مماثلة قبل سنوات قليلة، عندما أجرى التربص التحضيري، المغلق في مدينة «أليكانت» الإسبانية.وبدورها سارعت إدارة النادي إلى فتح تحقيق معمق في القضية، على أمل معرفة حقيقة ضياع المحفظة من غرف تغيير الملابس، ولا يستبعد استدعاء موظفين وحتى لاعبين لأخذ شهاداتهم حول الموضوع.
وفي سياق منفصل، كشفت لجنة المنازعات عن القيمة الحقيقية لديون الوفاق، والتي وجب تسديدها مقابل السماح بتسجيل لاعبين جدد.
وأكدت إدارة النادي أن الديون تبلغ قيمة 3.5 مليار سنتيم، تمثل مستحقات كل من بوقلمونة (850 مليونا)، خيري بركي (960 مليونا)، ميصالة مرباح (960 مليونا)، مدور (200 مليون )، وأخيرا الحارس دعاس بقيمة 600 مليون.
وأضافت الإدارة أنها طعنت على مستوى المحكمة الرياضية، بخصوص الحكمين الصادرين لصالح اللاعبين برباش وايسعادي بقيمة إجمالية قدرها 1.1 مليار سنتيم، مضيفة أنها تتوقع خفض الرقم المالي.
وستكون إدارة النادي مدعوة إلى تسديد مبلغ الديون قبل تاريخ 31 جانفي المقبل، حتى يتسنى لها التعاقد مع لاعبين جدد ثم تقييدهم في القائمة القارية الثانية.
وفي حال فشل النادي من توفير السيولة المالية للقيام بهذه الخطوة في الوقت المحدد، فإن الإدارة ستكتفي بتأهيل اللاعبين الجدد المنتدبين في فترة التحويلات الصيفية الماضية، مثل بوحلفاية، علي العربي، بلقروي، بوطيش، مطراني، فرحي وبودبوس.
أحمد خليل