يعول سهرة اليوم، النادي الرياضي القسنطيني على ضرب عصفورين بحجر، بمناسبة استقبال اتحاد الجزائر بملعب الشهيد حملاوي، بداية بالعودة إلى سكة الانتصارات سريعا، وبالمرة إلحاق بالضيف أول هزيمة، إضافة إلى رفع المعنويات قبيل السفرية المرتقبة إلى تونس الأسبوع المقبل، من أجل ملاقاة النادي الصفاقسي، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويترقب المدرب خير الدين مضوي، استفاقة المهاجمين في لقاء اليوم، خاصة بن شاعة الباحث عن طرد النحس، وتسجيل أول أهدافه في البطولة، بعدما نصب نفسه هدافا للفريق في منافسة كأس الكاف، غير أن الإصابات فعلت فعلتها به، وغيبته عن العديد من المواعيد، وهو ما أثر عليه سلبا، ولم يتمكن من الثبات على نفس المستوى، على أمل إعلان الانطلاقة اليوم، بمناسبة اللقاء الخاص أمام فريقه الأسبق، ناهيك عن كونه يدرك جيدا أن المنافس، يمتلك أفضل دفاع في البطولة، أين استقبلت شباكه هدفا وحيدا.
يحدث هذا، في الوقت الذي سيستفيد مضوي في مواجهة «سوسطارة» من عودة بعض الركائز، في صورة القائد ذيب وربيعي وطاهر وبوقرة، إلى جانب جاهزية بودرامة، هذا الأخير اكتفى بالجلوس على دكة البدلاء في لقاء اتحاد خنشلة، بسبب معاناته من الآلام، على أن يستعيد مكانته الأساسية، في انتظار الفصل في هوية المدافع المحوري الثاني، في وجود كل من ندياي وبلول.
وكان المدرب مضوي، قد وصف في تصريحاته لقاء اتحاد الجزائر بالمنعرج الحقيقي، وقال:» مباراة اتحاد الجزائر يمكن اعتبارها منعرجا حقيقيا بالنسبة لنا، بالنظر إلى الوضعية في سلم الترتيب، وهو ما يتطلب التواجد في أحسن الأحوال وكامل الإمكانات، من أجل الإبقاء على النقاط الثلاث بملعب الشهيد حملاوي».
وفي السياق ذاته، فقد اضطر مضوي لبرمجة حصة تدريبية بملعب بن عبد المالك رمضان سهرة أمس، من أجل وضع اللاعبين في نفس ظروف وأجواء لقاء الاتحاد، وبالمرة ضبط التشكيلة الأساسية المعول عليها.
ومن المتوقع حضور الجماهير بقوة إلى مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، من أجل تقديم الدعم اللازم لرفقاء ذيب.
على صعيد آخر، أنهت إدارة السنافر الترتيبات الخاصة بسفرية أنغولا، من خلال تحديد تاريخ 12 ديسمبر المقبل موعدا للتنقل، في الوقت الذي رسم لقاء الجولة الثالثة يوم 15 من ذات الشهر. حمزة.س