رغم تذيله ترتيب المجموعة الخامسة برصيد نقطة وحيدة، إلا أن المنتخب الوطني، بإمكانه إنهاء دور المجموعات في الصدارة، في حال نجاح رفاق محرز في الفوز على منتخب كوت ديفوار بهدفين أو أكثـر، وتعادل منتخب سيراليون وغينيا الاستوائية في المباراة الثانية، على اعتبار أن تخطي الفيلة في جولة الختام، سيرفع رصيد الخضر إلى 4 نقاط ليتساووا مع «الأفيال»، ولكن مع أفضلية المواجهات المباشرة، فيما سيرفع منتخب غينيا الاستوائية في حال الاكتفاء بالتعادل رصيده إلى 4 نقاط هو الآخر، ولكن مع فارق أهداف (0)، كونه قد سجل هدفا واستقبل آخر، ليكون بذلك التأهل في المرتبة الأولى من نصيب أشبال جمال بلماضي (لديهم في حال تخطي كوت ديفوار الخميس المقبل بفارق هدفين (+1)، بينما ستكون البطاقة الثانية لصالح أشبال المدرب خوان ميتشا، ولئن كانت الحسابات، التي نتحدث عنها تبدو معقدة وغير مضمونة لعديد الاعتبارات. ولو سارت الأمور على النحو المذكور وتصدر المنتخب الوطني مجموعته بمنطق الحسابات المعقدة، فإنه سيكون على موعد لمواجهة وصيف المجموعة الرابعة، التي تضم منتخبات نيجيريا ومصر وغينيا بيساو والسودان، ولئن كان الفراعنة الأقرب لاحتلال الصف الثاني، حيث يكفيهم التعادل أمام منتخب السودان.
ورغم أن الجميع متمسك بأمل التأهل، غير أنهم يأملون في احتلال المركز الثاني، كون ذلك سيجعلهم يغادرون مدينة دوالا وملعب جابوما السيء، الذي أثر بشكل سلبي على مردود رفاق محرز، دون نسيان الظروف المناخية القاسية، باعتبار أن مدينة دوالا تطل على المحيط والرطوبة بها عالية جدا مقارنة بمدن أخرى.
وفي حال فوز المنتخب الوطني على الفيلة، وانتهاء اللقاء الثاني بانتصار أحد المنتخبين، فإن الخضر سيفتكون المركز الثاني، ما سيجعلهم مرشحين لمواجهة متصدر المجموعة السادسة، التي تضم منتخبات مالي وتونس وغامبيا وموريتانيا، وهي المجموعة التي لم تكشف عن متصدرها لحد الآن، على اعتبار أن مالي وغامبيا يمتلكان 4 نقاط، فيما يحوز نسور قرطاج على 3 نقاط من فوز وحيد.
جدير بالذكر، أن التأهل مع أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست، سيضع الخضر في مواجهة متصدر المجموعة الأولى أو الرابعة.
سمير. ك