وعد مدرب النادي الرياضي القسنطيني الشريف حجار، بتدارك الخسارة المسجلة أمام إتحاد بسكرة في مباراة الجمعة القادم أمام إتحاد الجزائر، وهذا في رده على استفسار القائمين على شؤون النادي، خاصة وأنهم لم يتجرعوا العودة من عاصمة الزيبان بخفي حنين، بعد أن حرصوا على وضع رفقاء رحماني في أحسن الظروف، من خلال التنقل إلى مدينة بسكرة 48 ساعة قبل موعد اللقاء، إضافة إلى رصد منحة معتبرة، قدرت ب 25 مليون سنتيم.
ولم يكن حجار راضيا عن مردود اللاعبين بصفة عامة، وخاصة كيفية تلقي الهدفين عن طريق كرتين ثابتتين، الأولى مخالفة مباشرة والثانية ركنية تصدى لها الحارس رحماني، قبل أن ينجح هداف البطولة هشام مختار من مضاعفة النتيجة، وهو ما جعل مدرب السنافر يعاتب اللاعبين، خاصة وأنه حذر رفقاء رحماني قبل اللقاء من هذا السيناريو، مثلما صرح به بعد نهاية المباراة:» تنقلنا إلى بسكرة بنية العودة بنتيجة إيجابية، غير أننا مررنا جانبا، وأرضية الميدان أثرت علينا بشكل كبير، على عكس المنافس، الذي تعود على اللعب عليها، إضافة إلى أن الهدفين جاء عن طريق كرتين ثابتتين وهو ما حذرت منه».
وفي السياق ذاته، فإن المدرب حجار اضطر لإجراء تغيير على التشكيلة الأساسية، التي بدأ بها اللقاء لحظات قليلة قبل انطلاق المواجهة، بسبب تعرض متوسط الميدان ذيب إلى تسمم غذائي وعوضه عيبود.
من جهة أخرى، أكدت مصادر من داخل بيت الشباب، أن الحكم بوترعة قد دون على ورقة المباراة طرد المهاجم حمزاوي، بسبب قيامه بشتم الحكم المساعد، وهو ما يعرضه لعقوبة قاسية، قد تصل إلى أربع لقاءات، اثنتان منها غير نافذة، في حال كان التقرير الذي سيرسله الحكم إلى لجنة الانضباط رحيما، وهو ما سيضع مدرب السنافر في موقف محرج، في ظل عدم توفر الحلول على مستوى منصب رأس حربة، أين يوجد بلحول فقط.
وفي السياق ذاته، فإن المدرب حجار سيختبر اليوم، مدى جاهزية صالحي لموعد سوسطارة من عدمه، حيث يمني النفس بلحاقه بموعد الجمعة، بالنظر إلى حاجته الماسة إلى خدماته.
جدير بالذكر، أن الأمور لا تزال تراوح مكانها على مستوى الإدارة، حيث لم يعلن مجلس الإدارة عن أي قرارات جدية، منذ الكشف عن تعيين كمال عبد الله في منصب المدير الرياضي، لكن هذا الأخير لم يسجل حضوره إلى مدينة قسنطينة إلى غاية الآن، ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
حمزة.س