التقت أمس، إدارة شباب باتنة مع اللاعبين الثلاثة المضربين راشدي وبن فرحات وكباري، في اجتماع مشترك، نجح خلاله الرئيس فرحات زغينة، في امتصاص غضبهم وإقناعهم بتعليق المقاطعة والعودة إلى أجواء التدريبات، بعد منحهم بعض الضمانات حول مستحقاتهم المالية، التي تصدرت انشغالهم في المدة الأخيرة، إلى درجة تصعيدهم اللهجة والدخول في حركة احتجاجية.
وحسب اللاعب أيوب بن فرحات، فإن هذا الاجتماع كان فرصة لاستعراض مطالب المضربين، والتوصل لصيغة جديدة حول تسديد المستحقات العالقة، مضيفا في تصريحه للنصر، أن الثلاثي المتمرد قرر مبدئيا استئناف التدريبات بداية من حصة اليوم الثلاثاء، شريطة التزام زغينة بتعهداته.
وفي هذا الصدد، أكد بن فرحات أن توقيف الإضراب، مرهون بالحصول على صكوك ضمان خاصة بأجرة الشهر الرابع، مضيفا بقوله:" أعتقد بأن الأمور عادت إلى مسارها الصحيح، ما يجعلنا نعود اليوم وبتحفظ إلى التدريبات، خاصة إذا ما شرف زغينة التزامه بمنحنا صكوك ضمان. لكن، قد يمتد الإضراب في حال تهرب الإدارة من مسؤوليتها ومواصلة تجاهلها لمطالبنا".
على صعيد آخر، أظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها كل من براهيمي وزبيري وعطوش، بأن الإصابة التي تعرضوا لها في اللقاء أمام اتحاد الشاوية لا تدعو للقلق، ومن ثمة سيكونون تحت تصرف الطاقم الفني، عكس لوصيف الذي سيبتعد عن الميادين لفترة أسبوعين، ليلتحق بالثنائي الغائب أمغشوش وهبال.
وتأمل الإدارة في استغلال السفريتين القادمتين إلى كل من التلاغمة والعلمة، لمواصلة المنحى التصاعدي والبقاء في رواق السباق على الصعود، خاصة إذا ما استعاد الكاب الهدوء والسكينة المطلوبتين، تزامنا مع توجيه الرئيس زغينة نداء استغاثة جديد لوالي الولاية، قصد الإسراع في تسريح الإعانة المالية المخصصة للفريق، والمقدرة بمبلغ 3.6 مليار.
م ـ مداني
