أرجع رابح زمامطة مدرب نادي التلاغمة، سبب الأحداث التي تخللت اللقاء أمام شباب باتنة بملعب بشير خبازة إلى الحساسية بين الفريقين، وخلفيات ما تعرض له فريقه في الموسمين الماضيين، بملعب سفوحي من اعتداءات وسلوكات أساءت للعلاقات بين الطرفين، معترفا في تصريح للنصر، بحدوث مناوشات بين اللاعبين قبل انطلاق المقابلة، دون أن تأخذ في نظره طابع العنف.
وعبر زماطة عن أسفه لمثل هذه التصرفات، التي كان بالإمكان تفاديها، لو تحلى برأيه الجميع بالتعقل، حتى وإن حمل المسؤولية للفريق الزائر، مثلما أكده بقوله:»من باب الأمانة، أؤكد بأن أحد أعضاء وفد الكاب، هو من بادر بالسب والشتم والاعتداء على أحد مسيري الفريق المحلي. وقد تدخل بعض العقلاء لتهدئة الأمور، خاصة وأن عدد مرافقي الشباب يفوق بكثير عدد مسيري التلاغمة الحاضرين بالملعب».وبغض النظر عن هذه الأحداث، يرى محدثنا بأن اللقاء جرى في ظروف عادية، رغم تعرض فريقه لما وصفه بالتظلمات تحكيمية:» شخصيا، لا أعطي أهمية للأحداث التي عرفتها المواجهة، بقدر ما أتأسف لحرمان فريقي من ضربة جزاء واضحة، ومنح أخرى للفريق الضيف أشكك في شرعيتها، كونها سبقتها وضعية تسلل».
م ـ مداني