كشف مصدر من داخل معسكر المنتخب الوطني، أن المدرب جمال بلماضي، ركز كثيرا على الجانب البسيكولوجي في تحضير عناصره لمباراة اليوم أمام منتخب الكاميرون، كونه يدرك أن هذا العامل سيكون حاسما في تحديد هوية المتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة.
واستنادا لذات المصادر، فإن المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر، قد أكثر من الاجتماعات مع لاعبيه، قبل أن يحفز كتيبته لمباراة اليوم، بالحديث عن قرعة المونديال المرتقبة يوم الجمعة المصادف للفاتح من شهر أفريل، خاصة وأن الجميع في حال التأهل سيكون في انتظار هوية منافسي الخضر في نهائيات كأس العالم المقبلة، على أمل مواجهة منتخبات عالمية، في صورة البرازيل أو الأرجنتين، في مباريات ستبقى راسخة في أذهان الأجيال المحبة لكرة القدم.
ويمني الناخب الوطني النفس، في تخطي عقبة منتخب الكاميرون اليوم، كون ذلك سيسمح له بالتحضير في أجواء هادئة للمواعيد والاستحقاقات المقبلة، لعّل أبرزها نهائيات كأس العالم، التي ستقام شهر نوفمبر المقبل بدولة قطر.
وينتظر الجميع حسم تأشيرة التأهل للمحفل العالمي المقبل، من أجل توجيه الأنظار صوب الدوحة، التي ستكون هذا الجمعة على موعد مع احتضان قرعة نهائيات كأس العالم 2022، أين يعتبر الموعد في حد ذاته عاملا محفزا لعناصر المنتخب الوطني، من أجل تقديم مباراة بطولية أمام «الأسود غير المروضة».
وتدرك العناصر الوطنية أنها لن تكون مستقبلا أمام فرصة مشابهة، كون المنتخب الوطني أمامه 90 دقيقة فقط، من أجل اقتطاع تذكرة التأهل للمونديال، وسيكون التعادل بأي نتيجة كافيا لأشبال جمال بلماضي، وإن كانت الجماهير الجزائرية، تتطلع للانتصار من أجل ضرب عدة عصافير بحجر واحد، بداية بكسر العقدة نهائيا، والارتقاء أكثر في سلم ترتيب الفيفا، دون نسيان استعادة الثقة التي اهتزت بعد المشاركة المخيبة في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون.
جدير بالذكر، أن جل العناصر الوطنية ستكون أمام آخر فرصة لها، من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم، في ظل تقدمها في السن، على غرار كل من مبولحي وبلعمري وماندي ومحرز وفغولي وقديورة وسليماني وبلايلي.
سمير. ك