حققت أمس، شبيبة سكيكدة الأهم بمناسبة استضافتها اتحاد ورقلة وخرجت ظافرة بنقاط المواجهة، ما يسمح لها بالابتعاد من منطقة الخطر ويقربها من ضمان البقاء.
المرحلة الأولى من المباراة دخلتها عناصر الشبيبة بكل قوة وعزيمة من أجل مباغتة المنافس مبكرا، وكان أول انذار في الدقيقة الثالثة عن طريق بوعفار بضربة رأسية، بعد تلقيه تمريرة دقيقة من خنطيط، لكن الحارس يونس تدخل في الوقت المناسب.
واستمر ضغط الشبيبة إلى غاية الدقيقة 18، حين تمكن المهاجم النشط دهامشي من افتتاح باب التسجيل بتسديدة قوية وسط فرحة عارمة لأنصار الشبيبة، التي فوتت عن طريق خنطيط فرصة مضاعفة المكسب في الدقيقة 28 لكن رأسيته جانبت القائم. رد فعل الضيوف كان محتشما ولم نسجل لهم سوى فرصة خطيرة في الدقيقة 39 عن طريق دردوري، حيث اصطدمت تسديدته في العارضة الأفقية، لينتهي الشوط الأول بتفوق الشبيبة
المرحلة الثانية، كانت أحسن من سابقتها وارتفع فيها نسق اللعب لا سيما من جانب المحليين الذين حاولوا تأمين التفوق، لكن جل محاولات الثلاثي خنطيط العمري، دهامشي كانت تفتقد للتركيز والفعالية ولم تشكل خطر على دفاع الخصم، لتبقى الأمور على حالها، لغاية نهاية المواجهة بفوز ثمين للشبيبة يسمح لها بالابتعاد نسبيا عن منطقة الخطر.
كمال واسطة