لم يبخل جمهور وهران على سباحي البطولة العربية، بحضوره المكثف منذ اليوم الأول للدورة، حيث كانت المدرجات الخاصة بالانصار، شبه مملوءة، وزين ديكورها حضور عائلات وأيضا محبون لهذه الرياضة من مختلف الفئات العمرية، أبو إلا أن يشجعوا جميع السباحين، وخاصة عناصر المنتخب الوطني.
وبما أن الدخول للمركز المائي كان مجانيا في هذه الدورة، فقد تهافت الجمهور وخاصة سكان القطب العمراني بلقايد القريب من المركز المائي، لأجل الاستمتاع بالمنافسات التي تعودوا عليها منذ الألعاب المتوسطية.
وتنوع الجمهور بين أطفال وشباب ونساء ورجال من مختلف الأعمار، الذين أصبحوا يجدون في هذه المنشآت، متنفسا لهم ولأولادهم في غياب فضاءات في القطب العمراني الجديد، ما عدا بعض الملاعب الجوارية، فتحولت أنظار الساكنة للهياكل الجديدة، التي تم افتتاحها بمناسبة الألعاب المتوسطية الأخيرة.
أما باقي سكان وهران، فهم أيضا توافدوا على منافسات السباحة العربية خاصة في اليوم الثاني، ولكن لازال مشكل النقل يطرح بشدة ويعيق الكثيرين عن استغلال هذه المناسبات الدولية والوطنية لرياضات النخبة، فمنطقة بلقايد تبعد عن وسط مدينة وهران بأكثر من 20 كلم، وقلة عدد الحافلات العاملة على مستوى هذا الخط، صعب من مأمورية عدد من الراغبين في الحضور، سباقات الفترة المسائية التي تشهد عادة مرحلة النهائيات.
بن ودان خيرة