يعتبر متوسط الميدان نبيل بن طالب، من بين العناصر التي استفادت كثيرا من عودتها إلى المنتخب الوطني، بدليل أن أسهمه ارتفعت كثيرا في الفترة الماضية، وبات محل اهتمام عديد الأندية الأوروبية، آخرها نادي مرسيليا الذي يصر على التعاقد معه، لكن المأمورية لن تكون سهلة، في ظل الإصرار الشديد الذي أبدته فرق في شاكلة رين وليل وأولمبيك ليون، إضافة إلى ناديين إيطاليين وفريق إنجليزي.
ونشر أمس، موقع "فووت ميركاتو" تقريرا مطولا عن بن طالب، أكد من خلاله بأن متوسط ميدان الخضر يوجد على رادار خيرة الأندية الفرنسية، ناهيك عن دخول فرق أخرى من إيطاليا وإنجلترا، وهو ما يجعل إدارة نادي أنجي، المستفيد الأكبر من عملية تحويله، على اعتبار أن الرئيس شعبان تعاقد مع لاعب توتنهام الأسبق بالمجان.
وأشار ذات التقرير إلى أن سعر تحويل بن طالب قد يصل إلى 10 ملايين أورو، خاصة وأن أندية إنجليزية وإيطالية وحتى مرسيليا قادرة على دفع هذا المبلغ، وكل شيء متوقف على المفاوضات مع إدارة أنجي، على اعتبار أن متوسط ميدان الخضر، مرتبط بعقد يمتد إلى غاية 2025.
وكان بن طالب، قد أجبر الناخب الوطني جمال بلماضي على إعادته إلى حساباته، بعد غيابه عن المنتخب لفترة طويلة، قبل أن ينجح في كسب الرهان، بل أكثر من ذلك يتجه بخطى ثابتة نحو كسب مكانة أساسية، خاصة في حال ما واصل الظهور بنفس المستوى. حمزة.س