يأمل أنصار البابية في عودة فريقهم الفاقد لضالته في بداية هذا الموسم، بنتيجة التعادل على الأقل من الشلف وهذا لتأكيد النتيجة الأخيرة أمام الوفاق السطايفي، وهذا تحضيرا للعودة القوية لتحقيق هدف الموسم، بعد الزوابع التي عرفها الفريق منذ نهاية الموسم الماضي. ويعول الجميع على المدرب نور الدين سعدي، لوضع الخطة اللازمة واختيار العناصر القادرة على الوقوف الند للند في وجه الشلفاوة، الطامح هو الآخر لتحقيق النتيجة التي تضمن له البقاء على مقربة من الريادة، أملا في عودته هو الآخر إلى القسم الممتاز، ما سيجعل هذا اللقاء مفتوحا على كل التكهنات، لكن العمل الجبار الذي قام به المدرب نور الدين سعدي، من أجل إعادة هيبة الفريق خارج الديار، ومنح الفرصة للاعبين شبان يملكون المؤهلات التي تمكنهم من إعطاء الإضافة للفريق، وهي الإمكانيات التي أشاد بها المدرب سعدي في العديد من المناسبات، مؤكدا التجديد الكلي للفريق عندما يحين الوقت، لعدم اقتناعه بالفريق الذي يعتمد على الفرد الواحد مهما كانت إمكاناته الفنية، وهي التي جعلته يرفع التحدي بقيادة الفريق، للعودة هذا الموسم إلى القسم الممتاز.وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى تلبية إدارة الرئيس بورديم لطلب المدرب سعدي، وحجزت للفريق منذ أمس الأول بفندق ممتاز بمدينة العطاف، كون أغلبية الفرق التي تتبارى مع الشلف تختاره للمبيت ليلة اللقاء، لتوفره أيضا على بعض وسائل الاسترجاع، والتي سيعتمد عليها نو رالدين سعدي قبل الانطلاق نحو الشلف يوم المباراة، والتدرب بالملعب البلدي رغبة من المسيرين والمدرب في توفير كافة شروط دخول اللاعبين مواجهة الشلف بأريحية وبتركيز أكبر.من جهة أخرى سيستفيد المدرب نور الدين سعدي من عودة الثلاثي معيزة زغيدي والقائد همامي، وهو ما من شأنه إعطاء إضافة كبيرة للفريق. عبد الجليل
