شهدت أمس، الحصة التدريبية لفريق اتحاد الفوبور عودة لاعب الوسط بريك محمد الأمين إلى أجواء التدريبات، بعد غيابه عن الحصص الماضية، جراء معاناته من المرض، فيما اندمج زميلاه رابحي، وبونعاس في حصة أول أمس وهما اللذان غابا لذات السبب.
وأراحت عودة الثلاثي المذكور نوعا ما الطاقم الفني، قبيل مباراة الكأس غدا أمام ترجي مستغانم لحساب الدور الـ 16، وهذا بالنظر إلى قيمة الأسماء الثلاثة في تشكيلة المدرب رداف، حيث من المنتظر أن تحدد جاهزيتهم للمواجهة خلال الحصة التدريبية لنهار اليوم، وهو ما يتمناه المدرب وكل أسرة النادي المعولة على مواصلة كتابة التاريخ بالتواجد في الدور ثمن النهائي.
وعن المواجهة أمام ترجي مستغانم، صرح اللاعب بريك للنصر قائلا: «سنبذل ما في وسعنا من أجل التأهل ومواصلة المغامرة، كما أننا سنخوض اللقاء دون ضغوطات، لكون مسابقة الكأس ليست الهدف الأساسي للفريق، إضافة إلى تحقيقنا إنجازا تاريخيا بالوصول إلى هذه المحطة، ومع ذلك الأحسن تحضيرا خاصة من الناحية الذهنية هو من سيفرح بتأشيرة العبور».
جدير ذكره، أن إدارة الاتحاد بقيادة الرئيس لوعيرة تراهن على دعم الجماهير القسنطينية، على أمل النجاح في تحقيق المفاجأة، ولهذا فقد قررت مواصلة العمل، بمجانية الدخول إلى مدرجات ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان.
فايز إسلام قيدوم