تنطلق غدا، رحلة بحث النادي الرياضي القسنطيني عن الكأس المفقودة، عندما يواجه إتحاد النزلة بملعب تقرت، بأماني أن تبتسم النسخة الحالية من هذه المسابقة لأبناء مدينة الجسور المعلقة، بعد أن اكتفوا بالوصول إلى الدور نصف النهائي كأفضل إنجاز إلى غاية الآن، في الوقت الذي غادروا من الدور ثمن النهائي في آخر نسخة وكان ذلك في طبعة 2019-2020 أمام وفاق سطيف بميدان هذا الأخير، عندما انهزم الشباب بهدفين مقابل هدف وحيد.
وستعرف مباراة الغد، غيابا وحيدا من جانب السنافر، ويتعلق الأمر بالحارس شمس الدين رحماني المتواجد مع المنتخب الوطني المحلي، وهو الغياب الذي لن يكون له تأثير على تشكيلة المدرب مضوي، في ظل وجود كل من الحارسين عابد وبوكريت.
وكان للنصر حديث مع المدرب مضوي، قال فيه:» سنتعامل مع لقاء النزلة بكل جدية، بدليل أننا حضرنا له مثل أي مباراة أخرى، وسنتنقل إلى مدينة تقرت بنية العودة بتأشيرة التأهل، لقد تحدثت مع اللاعبين، وطالبتهم بضرورة المواصلة بنفس الصورة، التي ظهرنا بها في مباراتي جمعية الشلف ومولودية البيض».
وأضاف محدثنا:» أعتقد بأننا نجحنا في الخروج بسرعة من فترة الفراغ التي مررنا بها بعد الهزيمتين أمام شباب بلوزداد وشبيبة الساورة، وليس معنى ذلك بأننا ظهرنا بشكل سيء بل العكس تماما، لقد حاولنا قدر المستطاع للعودة بنتيجتين إيجابيتين، ولكن لا أريد العودة إلى الوراء، ولا أفكر إلا في المستقبل، والبداية بلقاء الكأس المنافسة التي تستهوينا جميعا سواء أنا كمدرب أو المسيرين وحتى الأنصار، وهو ما لمسته خلال حديثي مع عدة محبين للنادي، وسنحاول قدر المستطاع الذهاب بعيدا في هذه المنافسة».
يحدث هذا، في الوقت الذي أجلت فيه إدارة السنافر الحديث مع اللاعبين، بخصوص المنح المخصصة لهذه المنافسة، والتي سيتم مناقشتها مستقبلا، بداية بالدور 16، والذي سيعرف في حال تأهل السنافر ملاقاة الفائز من «نادي بارادو- وداد مستغانم».
جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر تجري صبيحة اليوم، آخر حصة تدريبية بملعب القطب الرياضي، قبل التنقل في الأمسية إلى مدينة تقرت في رحلة جوية.
حمزة.س