وصل سباق السيارات النسوي الدولي «عروس المتوسط»، زوال الخميس إلى ولاية سطيف، بعد إعطاء إشارة الانطلاق من العاصمة، تحت إشراف وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، وهو «الرالي الدولي» الذي تنظمه الجمعية الوطنية لترقية وتطوير الرياضة النسوية، في طبعة ثانية، ميزتها مشاركة حوالي 100 سيدة تمثلن ثمانية دول، على متن 35 سيارة، ويمتد من 25 إلى 30 جانفي الجاري، على مسافة 1250 كلم، من العاصمة إلى سطيف، ثم عنابة ومنها إلى باتنة.
وما ميّز هذه الطبعة الثانية للسباق الدولي أيضا، هو مشاركة متسابقات من دولتي فلسطين والصحراء الغربية، إضافة إلى تونس، فرنسا، إيطاليا، بلجيكا، سويسرا، ومتسابقات من مختلف ولايات الوطن، حسب ما أكدته رئيسة الجمعية دنيا حجاب، في تصريحات إعلامية على هامش الوصول إلى سطيف، أين كانت المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية «الباز» هي نقطة الوصول، وكان الوالي محمد أمين درامشي رفقة السلطات الولائية والمحلية والأمنية، في استقبال المتسابقات، اللاتي حظين بتكريم خاص، قبل مواصلة السباق نحو الوجهة الموالية.
السباق الدولي في هذه الطبعة حمل بعدا سياحيا، ووقع اختيار سطيف ضمن هذا المشروع، لخصوصية وتميز أجوائها الشتوية، وكذا الحال مع باتنة، حسب تأكيد دنيا حجاب، التي أشارت إلى أن السباق لا يقتصر فقط على تشجيع الرياضة النسوية، وإنما له بُعد آخر تحسيسي، من أجل المساهمة في الحد من الانتشار الواسع لحوادث المرور أو ما يسمى بإرهاب الطرقات، تحت شعار «نحوس بلادي بدون حوادث المرور».
وكان الموعد أمس، مع استمرار غمار هذا السباق النسوي المميز، حيث كانت الوجهة الثانية بعد سطيف نحو ولاية عنابة، على أن تكون نقطة الوصول الأخيرة في ولاية باتنة.
خ. ل
