أخفقت أمس، جمعية الخروب فوق ميدانها للمرة الثانية هذا الموسم، وسقطت في فخ التعادل الذي فرضه الضيف شباب برج منايل بهدف في كل شبكة .
ودخل الخروبية بقوة منذ البداية وحاولوا الوصول إلى شباك الحارس المخضرم شاوشي مبكرا، غير أنهم اصطدموا بالتنظيم المحكم من قبل دفاع الضيوف، حيث لم تسجل محاولات خطيرة على مرمى الفريقين خلال الربع ساعة الأولى، أين انحصر اللعب في وسط الميدان مع اندفاع بدني قوي من الطرفين وأفضلية طفيفة لأصحاب الأرض.
وفي الدقيقة 21، صنعت تشكيلة الجمعية أول محاولة خطيرة، لما توغل القائد فرحات من الجهة اليسرى وفتح ناحية القائم الأول، لكن المدافع آيت إيدير أخرج الكرة إلى الركنية في آخر لحظة قبل وصولها إلى رأسية بعلي، وبعدها بدقائق استلم كابري كرة من ذهب داخل منطقة العمليات، وكان متحررا من الرقابة لكن عدم تحكمه في الكرة فوت فرصة افتتاح باب التسجيل.
وفي الدقيقة 37 تحصلت الجمعية على مخالفة خطيرة، نفذها فرحات واصطدمت بالجدار، لترتد إلى زميله بوثلجة الذي أسكنها بقوة في شباك الحارس شاوشي، محررا الأنصار الذين شجعوا فريقهم من فوق البنايات المجاورة، كون اللقاء لعب بمدرجات شاغرة للعقوبة
وبعدها بدقائق فوت شاوشي على الخروبية فرصة تعميق الفارق، عندما تصدى لكرة شرارة الذي انفرد به، وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول مرت تسديدة عبدون ببضعة سنتمترات، فوق إطار حارس «لايسكا» حولي.
بداية المرحلة الثانية كانت كسابقتها، حيث اتسمت بالاندفاع البدني مع رغبة الخروبية في تأمين نقاط الفوز وبحث لاعبو «الكوكليو» عن هدف التعادل، وفي الدقيقة 55 كاد فرحات أن يضيف الهدف الثاني بعد أن مرت مخالفته بجوار القائم الأيسر، غير أن الدقيقة 56 عرفت مخادعة دحلال الجميع، معدلا النتيجة، قبل أن يقوم بلقطة غير أخلاقية باتجاه مقعد احتياط الجمعية والأنصار في البناية المجاورة، أين قام الحكم بإشهار البطاقة الحمراء في وجهه.
وبعد الهدف، ركن الضيوف كليا إلى الدفاع وسط ضغط كبير من لاعبي الجمعية، الذين لم يجدوا الحلول لفك شفرة الدفاع، وقام المدرب ترعي بإقحام قريد ومكراز مكان رماش وعبابسة.
وفي الدقيقة 87 وإثر هجمة عكسية ينفرد لاعب برج منايل بن بيوض بالحارس حولي، الذي ارتكب عليه مخالفة خارج منطقة العمليات، ويتحصل على بطاقة حمراء، ليكمل الفريقان الدقائق المتبقية بعشرة لاعبين، ورمى أصحاب الأرض بكل ثقلهم في الهجوم لكن دون جدوى لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي، الذي عقد من مأمورية «لايسكا» قبل أسبوع من مواجهة مولودية قسنطينة القوية.
فوغالي زين العابدين
