كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة جهيد زفيزف، قد اتفقت مع الناخب الوطني جمال بلماضي على تأجيل الحسم في ملفات الثلاثي المغترب ريان شرقي وبدر بوعناني وأمين غويري إلى إشعار لاحق، مع استحالة توجيه الدعوة لهؤلاء اللاعبين، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، بالموازاة مع عدم نيل موافقتهم النهائية بعد للعب لبلدهم الأصلي الجزائر.
ويمني مدرب الخضر النفس في الاستفادة من خدمات شرقي وبوعناني وغويري، في ظل اقتناعه بمقدرتهم على جلب الكثير من الأشياء الإيجابية للمنتخب الوطني في الاستحقاقات المقبلة، غير أن استحالة برمجة جلسات معهم في الفترة السابقة حال دون النجاح في إدراجهم ضمن القائمة الموسعة المعنية بمباراتي النيجر المقبلتين، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كان كوت ديفوار 2024.
واستنادا لذات المصادر، فإن الثنائي بدر الدين بوعناني وأمين غويري قد منحا موافقتهما المبدئية بتقمص ألوان الخضر في القريب العاجل، بينما لا تزال الشكوك تحول حول إمكانية انضمام موهبة نادي ليون ريان شرقي المتواجد في نفس الوقت ضمن حسابات الناخب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي أرسل مساعده لمدينة ليون في محاولة لإقناعه باللعب مع منتخب «الآزوري» الذي عرف عملية تشبيب واسعة، بعد نكسة الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم الأخيرة بقطر.
وتتابع الجماهير الجزائرية المحبة للخضر عن كثب ملفات بوعناني وغويري وشرقي، حيث تمني النفس في رؤيتهم عن قريب ضمن تشكيلة بلماضي، ولئن كانت الأمور مؤجلة إلى تربص شهر جوان المقبل، والذي قد يشهد استدعاء لاعب نادي نيس بدر بوعناني، بينما سيتأخر قدوم هداف نادي رين أمين غويري إلى شهر أكتوبر، كونه تحدث في هذه المسألة مع رئيس الفاف، وطلب مهلة إلى غاية المشاركة في نهائيات كأس أمم أوروبا للشباب رفقة الديوك المقررة شهر جويلية، وهو الموعد الذي سيعرف دون شك تواجد ريان شرقي أيضا مع منتخب آمال فرنسا، على أن يحسم بعدها أمره بخصوص المنتخب الأول الذي سيلعب له.
سمير. ك
