أكد مدرب المنتخب الأولمبي نور الدين ولد علي، أن الفصل في مستقبله سيتحدد خلال اجتماع المكتب الفيدرالي المقرر غدا بمبنى دالي إبراهيم، معربا في تصريح مقتضب للنصر، عن أسفه الشديد لتضييع تأشيرة التأهل لكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة أمام منتخب غانا، وفي هذا الخصوص قال ولد علي:" تمنيت قيادة المنتخب الأولمبي إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، لا سيما بعد العودة إلى السباق من جديد، ولكن للأسف خسرنا التأشيرة أمام منتخب غانا الذي يفوقنا خبرة في مثل هكذا مواعيد، ولئن كنا قد ظهرنا أمامه بوجه قوي في المباراتين سواء بملعب 19 ماي بعنابة، أين أهدرنا فرصة الفوز بفارق هدفين على الأقل أو بكوماسي، حيث وقفنا الند للند، بدليل تضييعنا لعديد الفرص السانحة".
وعن حظوظ استمراره على رأس العارضة الفنية للمنتخب الأولمبي، قال محدثنا:" مستقبلي سيتحدد خلال اجتماع المكتب الفيدرالي المقرر غدا، أنا الآن متواجد في عطلة، ومرحبا بأي قرار تراه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنسب للمنتخب الأولمبي، الذي ورغم فشله في تحقيق الهدف المسطر، إلا أنه قدم عدة مواهب بإمكانها تدعيم صفوف المنتخب الوطني الأول في المستقبل القريب".
جدير بالذكر، أن كل المعطيات تشير إلى سحب الثقة من المدرب نور الدين ولد علي، خاصة وأن المنتخب الأولمبي لن يكون معنيا بأي استحقاق إلى ما بعد الألعاب الأولمبية 2024 بباريس. سمير. ك