كشفت مصادر من داخل اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، بأن منتخب نيجيريا المتواجد في المجموعة الثانية، التي يحتضن ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة مبارياتها، قد جانب الإقصاء المبكر من الدورة، بعد أن أظهرت الكشوفات بالرنين المغناطيسي تجاوز ثلاثة لاعبين من منتخب «النسور الممتازة»، السن القانوني المسموح به للمشاركة في هذا المحفل القاري.
وقررت الكاف طبقا للوائح، حذف الأسماء الثلاثة من القائمة النهائية لمنتخب نيجيريا، وهو ما جنب منتخب «النسور الممتازة» مصير منتخب جنوب السودان، على اعتبار أن اللوائح المعمول بها، تنص على إقصاء أي منتخب يسقط أربعة من لاعبيه في اختبار السن، بناء على القوانين الجديدة المعمول بها في المنافسة القارية، والتي طبقت لأول مرة في الجزائر، من خلال إخضاع جميع المنتخبات إلى كشوفات الرنين المغناطيسي.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن نجاة منتخب نيجيريا من عقوبة الإقصاء المبكر، خدم بالدرجة الأولى جمهور وعشاق كرة القدم في مدينة قسنطينة، كيف لا وتواجد أربعة منتخبات في المجموعة الثانية يضمن للأنصار مشاهدة عدد أكبر من المباريات، على اعتبار أن مغادرة منتخب «النسور الممتازة»، كان سيقلص عدد المواجهات التي يحتضنها ملعب الشهيد حملاوي.
حمزة.س