أسرت مصادر من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للنصر، بأن مسؤولي الاتحاد الإفريقي أشادوا كثيرا بالأجواء السائدة في «كان أقل من 17 سنة» إلى غاية الآن، وخاصة على مستوى مدينة قسنطينة التي منحوها العلامة الكاملة تنظيميا وحتى من ناحية الحضور الجماهيري الذي كان مميزا في مباراتي الجولة الأولى من المجموعة الثانية، وهو ما لم يحدث في الدورات السابقة، أين بلغت نسبة الحضور في ملعب حملاوي حوالي 6 إلى 7 آلاف مناصر، في سابقة بالنسبة لمباريات هذه الفئة، لاسيما وأن الأمر يتعلق بمباراتين في دور المجموعات، و لم يكن المنتخب الوطني طرفا فيهما.
وحسب ذات المصادر، فإن الأمين العام للكاف فيرون موسونغو أومبا، قد تحدث مع رئيس الفاف جهيد زفيزف، مباشرة بعد نهاية مباريات الجولة الأولى، وأكد له بأنه لم يتفاجأ بالتنظيم المحكم إلى غاية الآن، مع الإشارة إلى إعجابه كثيرا بما وقف عليه في ملعب الشهيد حملاوي،لا سيما السلوك الحضاري من طرف الجمهور الذي كان رياضيا إلى أبعد الحدود، واحترم لحظة عزف النشيد الوطني لجميع المنافسين، وهي الخرجة التي ليست غريبة على الجمهور الذي ملأ الملعب في «الشان» في مباراة كان الخضر طرفا فيها، وجرت في أجواء باردة، والليلة ميزتها تساقط كثيف للثلوج.
ومن المرتقب أن تعرف المباريات المتبقية في ملعب حملاوي حضورا أكبر، خاصة مع تقدم المنافسة، بالنظر إلى إصرار الجمهور القسنطيني على ترك بصمته، مثلما كان عليه الحال في الدورة الماضية.
حمزة.س
