واصل أمس، لاعبو شباب باتنة مقاطعتهم لأسباب مختلفة، حيث تقلص عدد المشاركين في الحصة التدريبية إلى 7 لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من عبد المالك بيطام وقزاير وبولعويدات ولوصيف والعباس وزبيري والحارس بولطيف، وهو ما اضطر المدرب شردود للاستنجاد ببعض الوجوه الشابة من الرديف، لاستكمال التحضيرات الخاصة بمباراة يوم السبت أمام شبيبة سكيكدة، ومن ثمة ضبط القائمة التي سيراهن عليها.
ويعتقد بأن بعض اللاعبين قد تحججوا وراء لعنة الإصابات، في صورة خناب وبن بلقاسم وعلواني وبزوزة ومحرزي لتبرير غيابهم، في وقت غادر عشية أول أمس، رابطي مقر الفريق إلى مسقط رأسه لاعتبارات عائلية، قبل أن يحذو حذوه بقية المقاطعين القاطنين خارج الولاية، الأمر الذي يؤكد فرضية تنقل الكاب إلى سكيكدة، بتشكيلة عرجاء يطغى عليها عنصر الشباب، رغم أهمية المباراة وحرص الطاقم الفني على العودة بالنقاط الثلاث، لتعزيز حظوظ الفريق في البقاء.
وحسب مصدر من الإدارة، فإن الرئيس زغينة أفصح للاعبين عن عدم قدرته على تسوية وضعيتهم المالية العالقة، لغياب السيولة ومعها مصادر تمويل، ما يجعل الأمور تظل معلقة إلى غاية انعقاد الجمعية العامة العادية، المقررة يوم 15 ماي الجاري، رغم معارضة عديد الأطراف لإقامتها، لتمرير حصيلتيه الأدبية والمالية لعام 2022، والتطلع للاستفادة من إعانات السلطات العمومية. م ـ مداني