دعا العضو المسير في إدارة مولودية العلمة مراد ماضوي، الذي رفض استلام تفويض رسمي من رئيس النادي الهاوي سمير رقاب، مفضلا دعم النادي على الهامش، جميع الأطراف المتنازعة في النادي على مستوى الإدارة إلى التآخي والتوحد خدمة لمصلحة النادي، الذي أكد أنه يبقى أكبر من أي لاعب يفكر في المساومة، على غرار ما حدث قبل مباراة أول أمس أمام وفاق سور الغزلان، ورفض العديد من اللاعبين الأساسيين المشاركة في اللقاء، رغم محاولة إقناعهم بتقديم ضمانات حول مستحقاتهم العالقة، خاصة ما يتعلق منها بالمنح.
وقال ماضوي في تصريح لوسائل الإعلام بعد نهاية مباراة وفاق سور الغزلان، التي فاز فيها رفاق يوسف كامل بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إن حب النادي هو الذي دفعه إلى التحرك من أجل إيجاد الحلول المؤقتة لوضعية الفريق قبل لقاء سور الغزلان، وقبلها أمام اتحاد الشاوية وعنابة، من خلال تحفيز اللاعبين بتسديد بعض المنح، مؤكدا أنه يرفض استلام مسؤولية تسيير النادي في ظل الظروف الحالية، على أمل أن يتغير الوضع في الموسم المقبل، بعد تحقيق هدف البقاء.
المساومة مرفوضة والأمور فلتت في هذا الجانب !
اتهم ذات المتحدث بعض اللاعبين دون ذكر أسمائهم بمساومة النادي، بعدما كانوا يمنون النفس باللعب فيه قبل بداية الموسم، وهو أمر مرفوض حسبه كمناصر للبابية قبل كل شيء، مضيفا أنه اتصل ببعض العناصر الذين يملك أرقامهم، غير أن استجابتهم لوقف المقاطعة قبل موعد لقاء أول أمس، كانت نسبية فقط.
كما تطرق ماضوي إلى نقطة أخرى خطيرة، تتعلق بحيازة لاعب لم يلعب تماما على صك قيمته 250 مليون سنتيم، مؤكدا بأن الأمور قد انفلتت في هذا الجانب، ليوجه نداء إلى جميع الأطراف المحيطة بالفريق من أجل التوحد، لأن مصلحة النادي تبقى فور اعتبار.
من جانب أخر، ارتقى نادي مولودية العلمة ارتقى إلى المرتبة السادسة في الترتيب العام لبطولة القسم الثاني للهواة، برصيد 36 نقطة، معمقا الفارق عن أول المهددين بالسقوط إلى ست نقاط، ما يعزز حظوظه في البقاء، وهي الوضعية التي تريح الإدارة بالنظر إلى تمسك عدة ركائز في التشكيلة بقرار المقاطعة، خاصة أن استعادة بعض العناصر من الأكابر مع الدعم بشبان الرديف، مكن من تحقيق الفوز في ملعب عمار حارش بالعلمة أول أمس، والذي سيحتضن لقاءين آخرين للنادي ضمن الجولات الأربع المتبقية
من مشوار البطولة.
خ. ل