تستكمل اليوم، مباريات الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجزائر، بإجراء مباراة متأخرة بين شبيبة الأبيار وشباب بلوزداد بملعب 5 جويلة، بداية من الساعة السادسة مساء (سا 18)، يراهن عليه أبناء العقيبة، لضرب عصفورين بحجر واحد، تدارك خيبة أمل رابطة أبطال إفريقيا، ورفع عارضة الطموحات للعب على جبهتين البطولة التي يتصدرها بفارق مريح عن السنافر والكأس، وهو ما يفسر العمل التحضيري للمدرب الكوكي.
وإذا كان الشباب يبدو في أحسن رواق لاقتطاع تأشيرة التأهل، بالنظر للتباين في الإمكانيات وكذا الخبرة وعامل الانتماء، وتواجد كامل التعداد تحت تصرف الطاقم الفني، فإن الشبيبة الناشطة في بطولة ما بين الجهات تأمل في رفع التحدي، وفق تأكيدات رئيسها محمد تركي الذي اعتبر في تصريح صحفي، بأن برمجة المقابلة بملعب 5 جويلية قرار مجحف، بحكم أن فريقه هو أول من تم سحبه خلال القرعة، خاصة -كما أضاف- وأن اللاعبين سيكتشفون لأول مرة أرضية هذا الملعب.
واعتبر رئيس الشبيبة بأن المباراة ستكون صعبة للطرفين، سيما بالنسبة لفريقه أمام المتوج بنسخة 2019 لكأس الجزائر، والطامح لدخول تاريخ السيدة المدللة، ولو أنه لا يستبعد عامل المفاجأة، مضيفا أنه على الورق الشباب مرشح للفوز، غير أن حقيقة الميدان قد تفرز برأيه واقعا مغايرا، لامتلاك الشبيبة لاعبين ذوي خبرة.
م ـ مداني