أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية القل بولاية سكيكدة، أن السوق الأسبوعي الذي كان يقام كل يوم خميس قد تم تعليق نشاطه بصفة رسمية، مرجعا القرار إلى موقع السوق غير الملائم أمام جادة البحر مما يؤدي إلى عرقلة المصطافين وحركة المرور، بينما يجري التفكير في إيجاد أرضية لتحويل موقعه إلى خارج المحيط العمراني.
وأوضح بوالشرك سليم، للنصر، أن قرار تعليق نشاط السوق كان عقب زيارة والية الولاية إلى المنطقة الأيام الفارطة، أين وقفت على بعض النقاط السلبية من ذلك انتشار القمامة بمحيط السوق، الأمر الذي عجل بالمجلس إلى اتخاذ هذا الإجراء بصفة مؤقتة، إلى حين انتهاء موسم الاصطياف والبحث عن أرضية جديدة بديلة للسوق خارج المحيط العمراني.
وأضاف المتحدث أن المجلس البلدي يفكر حاليا في البحث عن أرضية جديدة تكون خارج المحيط العمراني، لتكون فضاء لاحتضان السوق الذي اكتسب شهرة واسعة ويقصده أسبوعيا التجار وكذا المواطنون من مختلف بلديات الولاية، ويشكل مصدر رزق لكثير من الشباب البطال.
وخلف قرار تعليق نشاط السوق حالة من الاستياء لدى الباعة والتجار الذين ألفوا ممارسة نشاطهم في هذا الفضاء التجاري، حيث يرون بأن مكانه لا يشكل أي عائق أمام المصطافين ولم يسبق، حسبهم، أن قدموا أي شكاوى تتضمن انزعاجا أو قلقا من هذا السوق، بل إنه يشكل مقصدا لهم لاقتناء ما يحتاجونه من السلع والبضائع.
وبخصوص حالة الانسداد الحاصل في المجلس الشعبي البلدي، أكد المتحدث أن أبواب مكتبه تبقى مفتوحة أمام كل المواطنين في إطار القانون، موضحا أن المصلحة العامة تأتي قبل كل شيء وتقتضي التفاهم والانسجام بين مختلف الكتل السياسية من أجل إعطاء دفع للتنمية المحلية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.
وأضاف بوالشرك أن المجلس عقد اجتماعا تضمن جدول أعماله مداولة تخص عدة نقاط، أبرزها المصادقة على تعديل مداولة تتعلق بأجور موظفي وعمال الإدماج المهني، الحساب الإداري لسنة 2022، المصادقة على الميزانية الإضافية لـ 2023، ومشاريع تتعلق بالشبكات بمنطقة تلزة.
كمال واسطة