تم تأجيل الجمعية العامة الاستثنائية لمولودية باتنة إلى الأحد القادم، بعد أن كانت مقررة أول أمس الخميس وهذا لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث لم يكن في الموعد سوى 18 عضوا من أصل 78 عضوا، بالإضافة إلى ممثلين اثنين عن مديرية الشباب والرياضة ونائب رئيس لجنة التسيير المؤقتة. وقبل ذلك، عرفت القاعة حالة من الفوضى والتشنج، بين المنظمين وبعض الأعضاء الذين وجدوا أنفسهم خارج الحسابات، وغير مقيدين في قائمة المشاركين بعد أن تم تجريدهم من صفة العضوية دون علمهم، وهو ما أدى إلى بروز مشدات كلامية وملاسنات في غياب رئيس الديركتوار بن سبع الذي حمله أعضاء الجمعية العامة مسؤولية الوضع الذي يعرفه الفريق، والتأخر في تنظيم الصفوف، بفعل تماطله في إقامة الجمعية العامة.
وفي هذا الصدد، التزم كوادر الفريق وبعض المسيرين السابقين واللاعبين القدامى، بحضور وبشكل جماعي أشغال دورة الأحد القادم، سعيا منهم للإسراع في إزالة الفراغ الإداري وتبديد كل المخاوف بخصوص مستقبل المولودية، من خلال تشكيل لجنة الترشيحات وأخرى للطعون، مع تحديد الخميس القادم، موعدا لعقد جمعية عامة انتخابية لاختيار رئيس شرعي جديد بإمكانه حمل المشعل وقيادة البوبية، رغم الحديث المتداول حول تراجع الرئيس مسعود زيداني عن ترشحه لأسباب شخصية.
يحدث هذا، في الوقت الذي كشف مصدر موثوق للنصر، عن إقدام الجهة الوصية على إنهاء مهام لجنة التسيير المؤقتة، وسحب كل الصلاحيات منها، تزامنا مع سقوط كل الصفقات التي قامت بها ضمن عملية الانتدابات الصيفية، والتي شملت خاصة كل من فرحات أيوب من جمعية الخروب، ومهاجم وداد بوفاريك حريش ياسين، ومتوسط الميدان إسلام بلعرج، القادم من سريع غليزان، ومهاجم نصر حسين داي ميشة محمد، وعبابسة إلياس من جمعية الخروب، وأوعمارة نبيل متوسط ميدان اتحاد خميس مليانة. وبالموازاة مع ذلك، تم تعليق المشاورات مع بعض اللاعبين من تركيبة الموسم الماضي بعد أن تم الاتفاق معهم للبقاء، منهم بيطام عبد الرزاق وقوميدي والعمري وهلال، فيما بات مستقبل ثنائي التدريب رجيمي والترعي في حكم المجهول.
م ـ مداني