أكد مدرب وفاق سطيف فرانك دوما، أنه يفضل الواقعية في رؤيته لوضعية فريقه وأهدافه خلال الموسم الجاري، مشددا على أن النادي مازال في مرحلة البناء، بعد التجديد شبه التام للتعداد، والذي أقر بمعاناته من نقائص كثيرة، تستوجب التدعيم في فترة الانتقالات الشتوية.
وكشف التقني الفرنسي في إجابته على أسئلة النصر، خلال الندوة الصحفية التي عقدها عقب مباراة فريقه أول أمس، أمام شباب بلوزداد، بملعب الثامن ماي 45، بأنه ناقش مع الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال لدى زيارته للنادي قبل أسابيع، النقطة الخاصة بأهداف النادي في هذا الموسم، موضحا بأن موقفه كان صريحا بالتأكيد على أن هذا الموسم انتقالي، واللعب من أجل تحقيق أفضل النتائج مشروع لكن بشرط احترام الواقعية وعدم بيع الأوهام، مضيفا أنه يعمل مع مساعده سليمان رحو، منذ استلامهما مسؤولية تدريب الفريق مع بداية الموسم، من أجل تحسين وتطوير المجموعة على جميع الأصعدة، مثمنا ما تم تحقيقه خلال المرحلة الماضية بحصد 20 نقطة.
وبالعودة إلى النتيجة المخيبة التي سجلها فريقه أمام شباب بلوزداد في اللقاء المؤجل عن الجولة السابعة، أكد المتحدث بأن الغيابات الكثيرة في صفوف التشكيلة أثرت سلبا، لا سيما أن الأمر يتعلق بالحارس سعيدي وثنائي وسط الميدان جيدو وبوشامة وعناصر أخرى، معتبرا هذه الخسارة رغم قساوتها درسا يجب استخلاصه.
واعتذر دوما من الجمهور الذي حضر بأعداد قياسية في هذه المباراة التي تميزت بأجواء حماسية في المدرجات، داعيا إياهم إلى مساندة هؤلاء الشبان في موسم انتقالي غالبا ما يكون صعبا، مضيفا بأن ملامح قائمة الاستقدامات الشتوية، قد اتضحت باستهلاك المدافع أحمد قطاف للإجازة الأولى والفصل مع ثلاثة لاعبين آخرين، في انتظار الصفقة الأخيرة.
جمهور الوفاق غير راض!
عاش أنصار وفاق سطيف حالة تذمر شديد، أثناء وبعد مباراة فريقهم أمام شباب بلوزداد، سهرة أول أمس، حيث عبر الحاضرون بقوة في مدرجات الملعب عن استيائهم من أداء اللاعبين خاصة في الشوط الأول، والذي أقر المدرب دوما بأنه كان سيئا جدا، بالإضافة إلى غضبهم من حكم المباراة بودربال ومساعديه بسبب عدم احتساب ثلاث ركلات جزاء واضحة، بعد تسجيل لمستين باليد من مدافعي الشباب داخل منطقة العمليات ومسك المدافع كداد للمهاجم كوليبالي وعرقلته أيضا، وصولا إلى موجة غضب شديدة من الإدارة والمدير الرياضي ضياء الدين بولحجيلات على وجه الخصوص، الذي حملوه مسؤولية انتدابات الفترة الصيفية، وهي العوامل التي دفعت بالأنصار إلى رشق أرضية الميدان بالشماريخ، ما يضع الإدارة أمام خيارين بعد تلقي الإنذار الأخير قبل هذا اللقاء، إما تسديد غرامة مالية بقيمة 100 مليون سنتيم أو الاستقبال في اللقاء القادم أمام نجم بن عكنون يوم السبت، دون جمهور.
خ. ل