يفاضل مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، بين الثنائي منذر طمين وزكريا بن شاعة، لشغل منصب قلب الهجوم في مواجهة اليوم أمام مولودية وهران، بعدما لم ينجح زكريا بلحوسيني في المهمة الموكلة إليه في لقاء اتحاد بسكرة الأخير، الأمر الذي جعل مدرب السنافر يقرر عدم تجديد الثقة في خدماته في هذا المنصب، خاصة وأنه يصر على العودة بنتيجة إيجابية من ملعب الشهيد أحمد زبانة، للبقاء على مقربة من فرق المقدمة، بحكم أن الهدف المتفق عليه هو إنهاء الموسم فوق "البوديوم"، وهو ما يتطلب جمع أكبر عدد ممكن من النقاط في المباريات المتبقية من المرحلة الأولى.
ومن المرتقب أن يعود المدافع مداحي إلى التشكيلة الأساسية، بعد تعافيه التام من الإصابة، إلى جانب عدم معاناته من الناحية البدنية، إلى جانب استبعاد المدرب للظهير الأيمن بلايلي، ما يعني عدم وجود خيارات عديدة على مستوى هذا المنصب، في الوقت الذي لم يستقر بعد عمراني على هوية العنصر الذي سيشارك في منصب وسط ميدان دفاعي، إما تجديد الثقة في ميصالة أو إقحام شكال أو ربيعي، العائد إلى قائمة 18.
من جهة أخرى، يدرك عمراني جيدا بأن مدرب الحمراوة خير الدين مضوي، يعرف غالبية تعداد السنافر، بحكم أنه أشرف على تدريب النادي الرياضي القسنطيني الموسم المنقضي، الأمر الذي جعله يحذر اللاعبين من هذه النقطة بالذات، ويركز في التدريبات على العمل أمام المرمى، على أمل تدارك النقائص المسجلة في المباريات الأخيرة، في ظل كثرة تضييع الفرص أمام المرمى.
يحدث هذا، في الوقت الذي قرر مجلس إدارة شركة السنافر، بقيادة قوراري تسوية أجرتين بالنسبة للاعبين القدامى، مثلما أشارت إليه النصر في أعدادها السابقة، في انتظار الفصل في ملف الميركاتو الشتوي، والبحث عن تدعيمات نوعية، من خلال تخصيص قيمة مالية معتبرة، لتلبية طلبات المدرب عمراني، مع منح المدير الرياضي عرامة الصلاحيات في هذا الجانب.
جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر تنقلت إلى مدينة وهران مساء يوم الثلاثاء، وأجرت أمس حصة تدريبية، خصصت للجانب التقني بالدرجة الأولى.
حمزة.س