خيب أمس، وفاق سطيف أنصاره، بتعادله أمام الضيف نجم بن عكنون،، مكتفيا برفع رصيده إلى 21 نقطة، والذي يضعه في المرتبة الثالثة، في حين رفع النجم رصيده إلى النقطة الثامنة في المرتبة 14.
لم يرق الأداء في أول نصف ساعة من المباراة إلى المستوى المطلوب من الجانبين، حيث انحصر التنافس على الصراعات الثنائية بين اللاعبين خاصة في وسط الميدان، مع تسجيل محاولات محتشمة على غرار تسديدة لاعب وسط الميدان أمير نوري من جانب أصحاب الأرض التي جانبت القائم الأيسر لمرمى الحارس بوسدر، والتي رد عليها زاوش برأسية انتهت سهلة بين قفازات الحارس زكرياء سعيدي، الذي جانب المحظور عند الدقيقة 26 بسبب سوء تفاهم مع القائد إدريس شعبي الذي أعاد له الكرة بالرأس دون الانتباه لخروجه، قبل استدراك الهفوة بالتقاط الكرة قبل تجاوزها خط المرمى، في حين أنقذ حارس النجم فريقه من فرصة خطيرة في الدقيقة 38، بتصديه لتسديدة كوليبالي داخل منطقة العمليات، وفي الوقت الذي انخفض نسق اللعب مع اقتراب نهاية الشوط الأول، وعلى إثر هجمة خاطفة، افتتح الظهير الأيمن عبد الرحمان حشود باب التسجيل برأسية في الدقيقة 42، مانحا الأفضلية لفريقه.
عودة كتيبة المدرب دوما من غرف حفظ الملابس، تميزت بتغييرين من خلال إقحام كل من المدافع بومسوس وزميله أوكيل مكان الثنائي عقون والغديري، وهي التغييرات التي أثمرت توقيع البديل أوكيل هدف التعادل في الدقيقة 52.
وكاد قائد تشكيلة المدرب دزيري ومسجل الهدف الأول للزوار حشود حشود أن يباغت الحارس سعيدي عن طريق مخالفة مباشرة، حيث تصدى لها بصعوبة بالغة.
وعلى عكس التوقعات بأن يواصل رفاق الإيفواري كوليبالي الضغط لإضافة هدف الفوز، عادت وتيرة اللعب لتنخفض بشكل غريب، دون تسجيل فرص تستحق الذكر، إلى غاية إطلاق الحكم صافرة النهاية.
خ. ل
