أعرب رئيس اتحاد خنشلة وليد بوكرومة عن ارتياحه للاستقدامات، التي قام بها رفقة طاقمه المسير خلال «الميركاتو» الشتوي للموسم الجاري، وأكد بأن المراهنة على ورقة اللاعبين «الأجانب» فرض نفسه، وأصبح حتميا، سيما بعد نجاح صفقة الغاني باكو.
وأشار بوكرومة في اتصال مع النصر ظهيرة أمس، إلى أن «بيع» عقد باكو كان الخيار الأنسب بالنسبة لإدارة النادي، لأن اللاعب ـ كما قال ـ « لم تتبق من فترة صلاحية عقده مع اتحاد خنشلة سوى بضعة أشهر، وقد تلقينا بعض العروض بشأنه، فما كان علينا سوى مراعاة مصلحة الفريق واللاعب على حد سواء، خاصة ما يتعلق بالشق المالي، لأننا مجبرين على استغلال مثل هذه الفرص، بحثا عن مصادر تمويل».
رئيس اتحاد خنشلة أوضح في سياق متصل، بأن عائدات صفقة انتقال باكو إلى مولودية وهران، ساهمت في إنعاش خزينة النادي بأموال تم استغلالها لإبرام صفقات في «الميركاتو» الشتوي، وذلك بجلب شعيب ذبيح من مولودية الجزائر وحسين لعريبي من نجم مقرة، ولو أننا ـ على حد تعبيره ـ « فضلنا التوجه مرة أخرى إلى التجربة الخاصة، بجلب لاعبين شبان من القارة الإفريقية، لأن بعض المقترحات، كانت قد وضعت على طاولتنا للدراسة، فوقع الاختيار على عنصرين من مالي».وأكد بوكرومة في ذات الصدد على أن استقدام الثنائي المالي دياي ديانكا وموسى كوليبالي، استوجب استكمال إجراءات إدارية قانونية على مستوى الفاف، لأن اللوائح المعمول بها أصبحت تشترط وضع قيمة مالية كضمان لدى الاتحادية، لتفادي أي إشكال يتعلق بالمستحقات المالية للاعب الأجنبي، في الوقت الذي تم فيه فسخ عقد الرواندي جابيل مانيشيموي بالتراضي، لأنه لم يظهر بالمستوى الذي كانت الإدارة تراهن عليه، ومع ذلك فإننا ـ كما أردف ـ « فضلنا التعاقد مع عنصرين جديدين من مالي، على أمل النجاح في استنساخ تجربة الغاني ماكسويل باكو، لأننا نعمل على توفير كل الظروف التي تساعد اللاعب الأجنبي، على إبراز كامل مؤهلاته الفردية، وهذا هو الاستثمار الرياضي».
صالح / ف
