أبدى مدرب شبيبة جيجل رحماني بوزيان، الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة فريقه على مواصلة المغامرة في منافسة الكأس، وأكد بأن مواجهة ثمن النهائي أمام نجم بن عكنون تبقى متكافئة ميدانيا، لأن الانتماء
ـ حسب تصريحه ـ «ليس المقياس الذي يفصل في أمر تأشيرة التأهل، كما أننا نتوفر على الإمكانيات التي تسمح لنا بالمراهنة على مواصلة المغامرة في هذه المنافسة، موازاة مع تنصيب العودة بالفريق إلى الرابطة الثانية، كهدف رئيسي».
وقال بوزيان في تصريح خص به النصر، بأن «ديناميكية» النتائج الإيجابية، ساهمت بشكل مباشر في فتح الشهية وتوسيع دائرة الاهتمامات، وأردف قائلا: « نضع مشوار البطولة في صدارة الأولويات، لأن الصعود يبقى الهدف المسطر، إلا أن ذلك لا يمنعنا من النظر إلى منافسة الكأس من زاوية التفاؤل، خاصة بعد التواجد في ثمن النهائي، لأن طموحاتنا كبرت، والسعي للذهاب إلى أبعد محطة ممكنة أصبح طموحا مشروعا، مادام الفريق قد نجح في مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية دون تلقي أي هزيمة إلى حد الآن». من هذا المنطلق، أكد مدرب «النمرة» على أن لقاء ثمن النهائي أمام نجم بن عكنون يكتسي أهمية بالغة لفريقه، وصرح : « كنا نتمنى أن تمنحنا القرعة فرصة اللعب داخل الديار، للاستفادة من فرص إضافية للتأهل، لكن الحظ أجبرنا على التنقل مرة أخرى إلى الجزائر العاصمة لمواجهة منافس ينشط في الرابطة المحترفة، وهذا من شأنه أن يرفع من قيمة الرهان، لأن الاحتكاك بمستوى أعلى كفيل بالوقوف على الامكانيات الحقيقية لفريقنا». وأشار رحماني بوزيان في معرض حديثه، إلى أن اللعب في الجزائر العاصمة يجعل «النمرة» تستفيد من دعم جماهيري كبير، لأننا ـ كما قال ـ « وقفنا على ذلك في لقاء الدور الفارط أمام أمل حيدرة، ونجم بن عكنون ليست له قاعدة جماهيرية، بالمقارنة مع باقي الفرق العاصمية، وعليه فإننا سنلعب وكأننا في جيجل، وهذا عامل من شأنه أن يزيد من تحفيز اللاعبين للظهور بالمستوى الحقيقي أمام منافس من الرابطة المحترفة».
ص / فرطاس
