سارعت إدارة جمعية عين مليلة، قبيل مغادرة اللاعبين الأحد الماضي لمقر سكناتهم لمشاركة عائلاتهم فرحة عيد الفطر المبارك، بصرف منحة الفوز على خميس الخشنة، وهذا من خلال منح كل عنصر 4 ملايين سنتيم، في انتظار القيام بتسوية راتب شهري في الأيام المقبلة كما هو متفق عليه، بعد دخول الإعانة التي في طريقها إلى خزينة لاصام، والمقدرة بـ4.7 مليار سنتيم، وهي القيمة المالية التي تراهن عليها إدارة شداد بن صيد، من أجل إنقاذ الفريق من شبح السقوط.
وتنفس الفريق الصعداء، عقب الانتصارين الأخيرين، وهو ما أعاد الثقة للمجموعة التي تعهدت بإنهاء الموسم بقوة، شريطة أن تفي إدارة الجمعية بالوعود التي قطعتها للاعبين، والمتمثلة في تسوية جزء من مستحقاتهم العالقة.
ولم يتلق لاعبو لاصام أي تسبيق، قبيل انطلاق الموسم الكروي، كبقية الفرق الناشطة في قسم الوطني الثاني هواة، ورغم ذلك ظل زملاء المتألق زمورة ملتزمين، بدليل أنهم لم يشنوا أي إضراب، ولم يهددوا بمقاطعة أي لقاء، وهو ما وضع إدارة شداد بن صيد في حرج، من أجل مكافأة هؤلاء اللاعبين الساعين لبذل قصارى المجهودات في سبيل الإبقاء على الفريق في الرابطة الثانية.
وكانت إدارة الجمعية قد تحدثت بعد مباراة الرديف الأخيرة عن المرحلة المقبلة، مطالبة اللاعبين بمواصلة التضحية، على أن يكون المسؤولون عند مستوى التطلعات، بداية بالخرجة المنتظرة في الجولة المقبلة إلى ملعب عابد حمداني لملاقاة «لايسكا»، في موقعة تستعد الإدارة خلالها لرصد منحة مغرية لأشبال كريم زاوي، في محاولة لتحفيزهم للعودة بنتيجة ايجابية تعزز حظوظ النجاة.
سمير. ك