ستكون الأنظار مصوبة سهرة اليوم، إلى ملعب 19 ماي 1956 بعنابة، المعني باحتضان آخر مباراة في الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، بين اتحاد الجزائر واتحاد بسكرة، في مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، وتعتبر الثانية من نوعها في هذا الدور بين فريقين ينشطان في الرابطة المحترفة، بعد تلك التي جمعت بين النادي الرياضي القسنطيني ونجم بن عكنون، وعرفت تأهل السنافر بضربات الترجيح.
ويدخل الفريقان موعد السهرة، بنية كسب آخر تأشيرة عبور إلى المربع الذهبي، بعد تأهل كل من شباب بلوزداد والنادي الرياضي القسنطيني، ومولودية الجزائر الفائز سهرة الأحد على الضيف وداد تلمسان بثنائية نظيفة، ما يجعل موقعة ملعب 19 ماي بعنابة في غاية الأهمية، خاصة وأن الناديين يدخلان المواجهة بنفس الأهداف، بداية باتحاد العاصمة الباحث عن تاسع تتويج بالسيدة الكأس، ويمر بفترة زاهية، بعد بلوغه الدور نصف النهائي من كأس الكاف، بتجاوز ممثل نيجيريا ريفرز يونايتد، في وقت يبحث اتحاد بسكرة عن كتابة التاريخ، بالوصول لأول مرة إلى المربع الذهبي، خاصة وأنه استعاد عافيته، بعد الفوز الأخير في البطولة أمام شبيبة القبائل بفضل هدف المهاجم خوالد في الوقت بدل الضائع.
ومن المرتقب، أن يدخل مدرب سوسطارة غاريدو بالتشكيلة المثالية، بعدما أحدث تغييرات في اللقاء الأخير أمام رائد شباب بوقاعة، والذي فاز فيه أبناء سوسطارة بنتيجة ثقيلة (7/0)، لكن الهاجس الوحيد أمام رفقاء بلعيد، يتمثل في الإرهاق، بحكم أنهم على موعد مع خوض مباراة قوية سهرة الأحد، لحساب ذهاب الدور نصف النهائي من كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وفي الجهة المقابلة، فقد فضل مدرب أبناء الزيبان زغدود، التنقل مبكرا إلى مدينة عنابة، للدخول في تربص مصغر، وذلك لضمان أحسن تحضير لموعد السهرة، خاصة وأنه يعول على تأكيد حسن التفاوض خارج الديار، مع العلم أن آخر مواجهة بين الفريقين، والتي جرت بملعب 5 جويلية فاز فيها اتحاد الجزائر بصعوبة، بفضل هدف بلقاسمي في (د82).
جدير بالذكر، أن اللجنة المركزية للتحكيم، أسندت مهمة إدارة لقاء اليوم، إلى الحكم بن براهم، بمساعدة كل من بوزيت وبوفاسة، على أن يكون الحكم الدولي غربال في تقنية الفيديو المساعد (الفار)، إلى جانب الحكمة فريال.
حمزة.س