قررت إدارة هلال شلغوم العيد رفع منحة الفوز المحقق أمام أولمبي أقبو، إلى 15 مليون سنتيم عوض 10 ملايين، وذلك بعد إقدام أحد المحبين على تخصيص منحة قدرها 5 ملايين سنتيم، لرفقاء القائد شعيبي، بالنظر إلى الصعوبات والسيناريو الذي عرفه لقاء الصاعد إلى المحترف، بعدما كان «أبناء الشاطو» متأخرين في النتيجة بهدفين دون رد، قبل أن يقلبوا الطاولة على أشبال كعروف ويحققون فوزا ثمينا، سمح لهم بقطع خطوة عملاقة في سباق ضمان البقاء.
ووعدت إدارة الهلال اللاعبين بتسوية منحتي الخروب وأقبو، قبل التنقل القادم إلى باتنة لملاقاة الشباب المحلي، لمحاولة تحفيز المجموعة، لخوض نهائي البقاء بمجهودات مضاعفة، خاصة وأن الآمال معلقة على أشبال شرفاوي للعودة بنقطة على الأقل، لضمان التواجد في القسم الثاني الموسم المقبل، رغم إقرار التقني السطايفي في حديثه مع النصر، بصعوبة المأمورية، عندما قال:» الفوز أمام أقبو تحقق بصعوبة كبيرة، وكنا نتوقع ذلك، لكون المنافس يلعب بكل أريحية، ويمتلك تعدادا ثريا، وحتى البدلاء يمكنهم صنع الفارق، على عكس فريقي المشكل من «الشبان»، الذين عاشوا ضغطا رهيبا قبل اللقاء، رغم تركيزي على هذا الجانب ومحاولة شحن معنوياتهم، دون أن ننسى الدور المهم للأنصار الذين ساندونا في كامل أطوار اللقاء».
وأضاف:» المباراة المقبلة أمام شباب باتنة هي الأخرى لن تكون سهلة، وتعتبر بمثابة نهائي، وعلينا التفكير في كيفية العودة بنتيجة إيجابية، رغم أن الفريق يعيش وضعية صعبة ويمكن القول إننا نتعرض لمؤامرة من بعض الأطراف، من أجل إسقاط الفريق، إلا أننا سنقدم كل ما في وسعنا، لإبقاء الهلال في القسم الثاني».
يحدث هذا، في الوقت الذي لم يتقبل المدير الرياضي للهلال سامي بوالسنان خرجة مدرب أقبو كعروف، بعد نهاية اللقاء، وقال:» تفاجأت بتصريحات كعروف، لأنني تحدثت معه شخصيا بعد نهاية اللقاء، وعلاقتنا به وبإدارة أقبو أكثر من رائعة، وأتمنى أن يكشف عن الحوار الذي دار بيننا، وما دونه الحكم على المباراة خير دليل، عندما أشار إلى أن التوقف راجع إلى سلوك لاعبي المنافس».
جدير بالذكر، أن مدرب الهلال رفض إراحة اللاعبين، عندما برمج الاستئناف أمس، من خلال التركيز على جانب الاسترجاع، الذي يعتبر في غاية الأهمية، قبل لقاء الحسم.
حمزة.س
