ودع أنصار مولودية باتنة اللاعبين والطاقم الفني بملعب أول نوفمبر، بمناسبة آخر مباراة داخل الديار أمام مولودية العلمة على طريقتهم الخاصة، سيما بعد تحقيق الفوز بثنائية دون رد، وهو ما اثر في نفسية المدرب رشيد ترعي، الذي اعتبر بأن إشرافه على البوبية بمعية لزهر رجيمي هذا الموسم، يعد من أحسن المراحل في مساره المهني.
وأكد ترعي، بأنه يحتفظ بذكريات لا تنسى في صفوف المولودية، مضيفا بقوله:» صراحة أنا جد متأثر لتوديع جمهور البوبية، الذي أرى فيه السند القوي للفريق والمثال الذي يقتدى به في ثقافة المناصرة والتشجيع، وقد تمنيت إلقاء رسالة وداع والفريق في منصة التتويج، لكن عوامل عديدة حالت دون بلوغ الهدف الذي جئنا من أجله والاكتفاء بمركز الوصافة الذي يعد اضعف الإيمان».
إلى ذلك، اعتبر ذات المتحدث التشكيلة التي واجهت البابية، امتزجت فيها خبرة البعض وطموح الكثير من الشبان، معربا عن ارتياحه للمردود العام، وكذا الأداء الفردي، في غياب عديد الركائز، الأمر الذي يجسد ثراء التعداد وتقارب مستوى الاعبين، على حد تعبيره.
م ـ مداني