كسبوا الكثير بذهبيات دوالا: ططار وبورعدة وخنوسي يقتربون من باريس

قطع الثلاثي العربي بورعدة وزهرة ططار وأسامة خنوسي، شوطا معتبرا على درب نيل بطاقة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، المقررة بباريس في الفترة الممتدة من 26 جويلية و11 أوت المقبلين.
وأهدى الثلاثي المتألق، الجزائر 3 ميداليات ذهبية في بطولة إفريقيا لألعاب القوى، الجارية بمدينة دوالا في الكاميرون، حيث نالت البطلة زهرة ططار المرتبة الأولى في مسابقة رمي المطرقة، برمية قدرها 67.82 مترا، في حين كان انجاز الرامي أسامة خنوسي مزدوجا، إثر نجاحه في انتزاع ذهبية رمي القرص وأيضا تحطيم الرقم القياسي الوطني، الذي كان بحوزته وحطمه في الفترة الأخيرة للمرة الثالثة، حيث توج بميدالية المعدن النفيس، بعد نجاحه في رمية قدرها 63.90 مترا، كما لم يتخلف العربي بورعدة، وأضاف لقبا قاريا لسجله هو السادس على التوالي بعد الألقاب المحققة في دورات: أديس أبابا، ونيروبي، مراكش، نيجيريا وجزر موريس.
وبات الثلاثي ططار وخنوسي وبورعدة، على أبواب حجز بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، بفضل نتائجهم والنقاط المحرزة، حيث وقبل أيام عن غلق فترة الترشح المحددة بيوم 30 جوان، وهو موعد البطولة الوطنية، يحوز أبطال الجزائر وإفريقيا حظوظا أكثر من وفيرة للتواجد بباريس، وخاصة بالنسبة لزهرة ططار التي ضمنت وبشكل كبير التأهل في انتظار نتائج البطولة الوطنية، التي ستكون فرصة لزيادة عدد النقاط وتحسين الترتيب الأولمبي، بالنسبة لعدد من الرياضيين و منهم أسامة خنوسي الذي كسب الكثير من النقاط بفضل ميداليته الذهبية في دوالا، ورقمه الجديد.
وتحصي اتحادية ألعاب القوى إلى حد الآن، تأهل أربعة رياضيين إلى دورة باريس، فضلوا عدم حضور البطولة الإفريقية، وهم جمال سجاتي وسليمان مولى ومحمد علي قواند في اختصاص 800 متر، إلى جانب ابن مدينة قسنطينة ياسر تريكي الذي كان اسمه مدرجا في قائمة المعنيين بالموعد القاري، قبل أن يقرر الانسحاب عشية تنقل الدفعة الثانية من الوفد إلى الكاميرون، بسبب معاناته من ألام على مستوى قدمه، فضل بسببها الركون إلى الراحة.
وتهدف الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، إلى تأهيل عدد مماثل أو أكثر من الذي شاركت به الجزائر في النسخة الماضية من الأولمبياد، لما تأهل 8 رياضيين من شعبة «أم الرياضات» إلى دورة طوكيو، في حين اقتصرت المشاركة بسبع فقط، بعد انسحاب توفيق مخلوفي في آخر لحظة.
وفي حال ترسيم تأهل ططار وخنوسي وبورعدة، فإن عدد رياضيي ألعاب القوى سيرتفع إلى سبعة أسماء، في انتظار نتائج الثنائي عبد المالك لحولو في 400 متر حواجز، وزميله بوعناني في 110 حواجز وبقية الرياضيين.
وكما هو معلوم، فإن عدد الرياضيين الجزائريين المتأهلين لحد الآن إلى العرس العالمي، بلغ 40 رياضيا في 14 اختصاصا، وهو رقم قريب قبل غلق فترة الترشح، من العدد الذي مثل الجزائر في طوكيو، لما تأهل 44 رياضيا بينهم توفيق مخلوفي.
كريم – ك