كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن إدارة اتحاد خنشلة قررت الاحتفاظ بسبعة لاعبين فقط من تعداد الموسم المنقضي، وفي المقدمة الظهير الأيسر أسامة قدور والمهاجم يعيش والمدافعين ربيعي وقمرود وسماحي، إلى جانب القائد سامر ومتوسط الميدان حقاص، في انتظار الفصل مع المدافع المحوري سعدو، الذي قد يواصل المغامرة مع "سيسكاوة"، في حال توصل لاتفاق مع الرئيس وليد بوكرومة، على اعتبار أن مدافع شبيبة القبائل الأسبق، يوجد في نهاية العقد.
وحسب ذات المصادر، فإن إدارة الاتحاد قررت التخلي على خدمات الثنائي الأجنبي سامادياري وكوليبالي، وذلك بعد عدم نجاحهما في تقديم الإضافة المنتظرة منهما، الأمر الذي جعل الرئيس بوكرومة يقوم بتسوية مستحقاتهما العالقة، قبل القيام بفسخ عقديهما، وفق الاتفاق الواقع مع المسؤول الأول على فريق "سيسكاوة" عند استقدامهما في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، أين أدرج بندا في ملحق العقد، يسمح له بتسريحهما هذه الصائفة، في حال لم يقتنع بإمكانياتهما، على عكس المهاجم توسين، الذي يوجد في نهاية العقد، ويستعد لخوض تجربة جديدة مع أحد الأندية التي طلبت خدماته.
يحدث هذا، في الوقت يرفض بوكرومة التسرع في القيام بعملية الاستقدامات، رغم حيازته على قائمة موسعة للمستهدفين، وينتظر الاتفاق مع المدرب الجديد، بعدما قرر عدم تجديد الثقة في المدرب شردود، الذي انتهى عقده بنهاية الموسم.
حمزة.س
