تعرض أمس اتحاد الشاوية إلى خسارة تاريخية بملعبه ( 1-3)، أمام الصاعد الجديد نادي بارادو، الذي كان أكثر فعالية وعرف كيف يستغل الأخطاء الدفاعية للمحليين.
تأتي هذه الخسارة لتعقد من وضعية المدرب الروماني جيجيو الذي قد تعجل برحيله، وهو ما طالب الأنصار به في نهاية اللقاء.
البداية كانت سريعة من قبل المحليين الذين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، ولم تمر سوى 4 دقائق حتى تمكن مجدوب من زيارة شباك الزوار، بعدما أحسن استغلال كرة دمان، غير أن أشبال شريف الوزاني عرفوا كيف يستغلون الأخطاء الدفاعية للشاوية، وتمكنوا من معادلة النتيجة (د11)، بعد أن خطف بن عيادة الكرة من المدافع لموشي، والتي لم يجد صويبح عناء في إسكانها عمق شباك بن بوط.
ورغم إقحام المدرب جيجو المدافع حيطاني عوض جعفري، إلا أن ذلك لم يقلل من الأخطاء الدفاعية، وهو ما دفع ضريبته المحليون بسرعة، بتمكن الزوار من مضاعفة النتيجة (د26) عن طريق ذات اللاعب صويبح، بعد عمل فردي راوغ على إثره 3 لاعبين.
المحليون حاولوا العودة في النتيجة من خلال تكثيف محاولاتهم الهجومية، غير أن ذلك لم يجد نفعا أمام التنظيم الدفاعي الجيد لتشكيلة بارادو، في حين طالب المحليون بضربة جزاء (د33) بعدما تعرض دمان لعرقلة داخل منطقة العمليات، غير أن الحكم بن عبد الله تردد في اتخاذ القرار، قبل أن يطالب بمواصلة اللعب وسط سخط اللاعبين والأنصار.
الشوط الثاني كانت أغلبية فتراته لصلح الزوار، الذين تمكنوا من إضافة الهدف الثالث عن طريق صويبح (د53)، بعد كرة على طبق من زميله عطال، وكاد البديل سي محمد أن يخادع حارسه بن بوط ( د64)، ما يعكس حالة الفوضى التي كانت سائدة داخل معسكر اتحاد الشاوية، الذي كان لاعبوه تائهين فوق أرضية الميدان، وكادوا أن يخرجوا بفاتورة أثقل لولا أن حكم اللقاء بن عبد الله الذي رفض احتساب هدف رابع، الذي احتج عليه الطاقم الفني لنادي بارادو، لتنتهي المباراة وسط سخط أنصار الإتحاد.
أحمد ذيب