تواجه إدارة نادي وفاق سطيف، المملوك لمجمع سونلغاز، صعوبة بالغة لفك الارتباط مع اللاعبين المعنيين بالمغادرة، ممن ما زالت عقودهم سارية المفعول، ويرفض الطاقم الفني الاحتفاظ بهم ضمن تعداد الموسم المقبل.
وأوضح مصدر حسن الاطلاع للنصر، أن المناجير التقني العام عبد الكريم بيرة، وجد صعوبة كبيرة لإقناع اللاعبين المعنيين بفسخ العقود، في ظل رفض جل العناصر هذا المقترح، وهو الوضع الذي يقف عائقا أمام إتمام صفقات اللاعبين الجدد، حيث شدد الملاك على ضرورة إخلاء المناصب من الناحية الادارية قبل ضم لاعبين جدد.
وسبق للمناجير التقني العام، فتح النار في الندوة الصحفية الأخيرة على المعنيين بالمغادرة، حين إشارته إلى أن المعجب بمدينة سطيف لا يجب أن يبقى في النادي ليواصل العيش فيها، وهو الكلام الذي أثار حالة استياء لدى بعض اللاعبين.
وأضاف ذات المصدر، بأن قائمة اللاعبين المعنيين بالمغادرة طويلة وأوسع من قائمة العناصر المحتفظ بها من تعداد الموسم الماضي، مع التذكير بأن بيرة صرح من قبل بأن المدافع طارق عقون فسخ عقده، مقابل مغادرة الثلاثي المنتهية عقودهم ويتعلق الأمر بزيتي، براهيمي، و الحارس عصماني، بالإضافة إلى الثنائي المعار الحمري وأوكيل، مع فتح باب رحيل الثنائي الأجنبي ديارا وجيدو، ويضاف إلى هؤلاء حسب مصدر النصر، أسماء لعدة لاعبين معنيين بالمغادرة، على غرار الحارس بن شلف ورداوي من الحراس الشبان الذي يملك عقدا مع النادي، المدافع أحمد قطاف، الظهير الأيسر شيخي، ومن وسط الميدان أمير يحيى، نوري، بن بولعيد، الغديري، وصولا إلى عناصر الهجوم، ويتعلق الامر بوليد زموم الذي انتهت فترة عقده، فضلا عن الثنائي حيتالة وبن شوشة الذين لم يفسخا عقديهما، رغم القرار العقابي الصادر ضدهما، كما يوجد المهاجم الشاب ذويب ضمن قائمة المعنيين بالمغادرة، دون تمكن الإدارة من الفصل معه ومع البقية بصفة رسمية.
بالمقابل، فقد حسمت ادارة الوفاق الامور مع بعض اللاعبين دون الإعلان الرسمي عن الصفقات، بسبب الوضع سابق الذكر، حيث أكد ذات المصدر، أن الحارس بوصدر من نجم بن عكنون وقع فعليا، إلى جانب العائد فرحاني، دوار المدافع المحوري من نادي بارادو وزميله من نفس الفريق حاجي، إضافة إلى العائد من الدوري الليبي لاعب الرواق غراب، مع سير المفاوضات لإعادة كل من أكرم جحنيط وميلود ربيعي الذي ستتضح وضعيته مع النادي القسنطيني في هذه الساعات الجارية، ويضاف إلى هؤلاء ثنائي أولمبي الشلف عبادة عليان، ودحامني الملتحق من مولودية الجزائر، وأسماء أخرى في قائمة المطلوبين.
جدير بالذكر، أن الإدارة و الطاقم الفني للوفاق يسابقون الزمن لضبط امور التعداد قبل موعد بداية التحضيرات عشية حلول الأسبوع الأخير من شهر جويلية الجاري.
ع.س
