أوضح مدرّب نادي الجيل الصاعد أولاد عدوان، محمود كاتي، عقب تتويج فريقه أول أمس، بلقب كأس الجزائر للكرة الطائرة أنّ جزئيات بسيطة رجّحت كفّة أشباله، ومكّنتهم من الانتصار، زيادة إلى التّحضير الجيّد ودراسة نقاط قوّة وضعف الخصم واللعب عليها فضلا عن اتّباع اللاعبين للتعليمات.
وعبّر المدرّب، محمود كاتي، عن ساعدته الغامرة بنيل اللقب الثاني في مشوار النادي ممثّل ولاية سطيف، حيث قال عقب اللقاء إنّ الإنجاز هو ثمرة مجهودات كل فواعل النادي سواء الرئيس، الأطقم الإدارية، التقنية والفنية واللاعبون وكذا الجمهور الذي ساند ورافق النادي في مختلف المحطات، واصفا نادي كاستال ثنية العابد بالمنافس الجد محترم الذي بلغ المحطة النهائية بعد تجاوزه عتبة عدّة فرق ينشطون في القسم الأول، منوّها أنّ اللاعبين قاموا بتطبيق التعليمات بحذافيرها وهو ما جعلهم يلعبون بأريحية. ولفت المتحدّث أنّ ناديه ركّز عمله طيلة أسبوع كامل على الجانب الذهني والنّفسي، زيادة على قراءة المنافس بشكل جيّد ومحاولة شل نقاط قوّته وفي المقابل اللّعب على نقاط الضعف لديه، وهو ما مكّن من تحقيق الانتصار بنتيجة ثلاثة أشواط لصفر، وذكر، محمود كاتي، أنّ المقابلات النهائية تُربح ولا تُلعب، كما تحتكم إلى جزئيات بسيطة تكون هي الفيصل وهو ما حدث، نافيا ترجيح عامل الخبرة لصالح أشباله حيث أكّد أنّ النادي المنافس كذلك يملك في صفوفه عناصر ذوي خبرة يتواجدون في المنتخب والوطني وخاضوا نهائيات وبالتالي عامل الخبرة كان من الجانبين حسب المتحدّث.
للإشارة، فقد نال نادي الجيل الصاعد أولاد عدوان، اللقب الثاني في مشواره في منافسة الكأس، بعد ذلك المتحصل عليه سنة 2022، مستخلفا بذلك بطل الموسم الماضي وداد تلمسان.
إ.ق