تدعّم الطاقم الفني لمولودية قسنطينة بمحضر بدني، ويتعلق الأمر بدمبري يحيى، الذي باشر عمله بصفة رسمية أمس، بعدما قام المدرب توهامي صحراوي بتقديمه إلى اللاعبين، خاصة وأن القوانين الجديدة المعمول بها على مستوى بطولة القسم الثاني هواة، تلزم الأندية على التعاقد مع محضر بدني، وإلا سيتعرض الفريق إلى غرامة مالية،
مثلما هو الحال بالنسبة لغياب المدرب الرئيسي في ورقة اللقاء.
وكان الموعد أمس، مع خضوع لاعبي المولودية إلى اختبارات بدنية، من أجل معرفة مدى وصول التحضيرات من جهة، ومن جهة ثانية لتقسيم رفقاء زرقين إلى مجموعات على حسب درجة الجاهزية، حتى يتسنى للطاقم الفني وضع برنامج يتماشى مع حالة كل عنصر، لتفادي تعرض أشبال صحراوي للإصابات، التي تعتبر أكبر هاجس يلاحق اللاعبين في هذه الفترة الحساسة من الموسم الكروي.
وتنتهي الفترة الأولى من تحضيرات الموك اليوم، على أن يستفيد رفقاء زرقين من راحة غدا، قبل التنقل بعد غد إلى تكيجدة، من أجل الدخول في تربص مغلق، سيخصص بالدرجة الأولى إلى شحن البطاريات، وذلك بعد أسبوع من العمل بقسنطينة، والتدرب بمعدل حصتين يوميا، حيث يصر صحراوي على تطبيق برنامج تحضيرات بوتيرة متسارعة، من أجل تدارك التأخر في انطلاق التدريبات. وفي السياق ذاته، فإن مدرب المولودية، قد يكتفي ببرمجة مباراة واحدة أو مباراتين في نهاية التربص، وذلك متوقف على تجاوب اللاعبين مع البرنامج المسطر.
يحدث هذا، في الوقت الذي اضطر المدرب صحراوي إلى التريث في ملف الاستقدامات، وذلك إلى غاية ضمان صفقات قادرة على تقديم الإضافة، في ظل عدم وجود مقترحات عند طموحات التقني السطايفي، الذي يبحث عن تشكيل فريق ينافس على تأشيرة الصعود.
ح.س
