أكد رئيس مولودية قسنطينة نور الدين قدري، أن قرار التخلي عن الخماسي بودن وبختاوي وصحراوي وبوغاشيش وزرقين فني، في ظل عدم رضا المدرب توهامي صحراوي، بالمستويات المقدمة من هذه الأسماء خلال الوديات الأربع التي خاضتها التشكيلة، خلال تربص تيكجدة المسدل الستار عليه أمس الأول.
وقال قدري في تصريحات للنصر صبيحة أمس، بخصوص تسريح الخماسي السالف الذكر:» قمنا بالتخلي عن 5 لاعبين وهم: بودن وبختاوي وصحراوي وزرقين وبوغاشيش، ولسنا نادمين على القرار الذي اتخذناه، والذي جاء بعد الالتقاء بالمدرب توهامي صحراوي في جلسة عمل لتقييم ما قُدم خلال تربص تيكجدة، حيث رأى الطاقم الفني أن هذه الأسماء لا تمتلك مكانة مع الموك»، وتابع:» صدقوني قرار تسريح الخماسي فني، وهذا بعد الوقوف على محدودية مستوى هؤلاء اللاعبين، خلال الوديات التي خاضها الفريق في معسكر تيكجدة، لقد كنت حاضرا في الوديتين الأخيرتين، ووقفت على الأداء المخيب لهؤلاء اللاعبين، في وقت نستعد فيه للعب ورقة الصعود، التي تتطلب أسماء متميزة بإمكانها تقديم الإضافة، ولا تنسوا أن أبناء المولودية، على غرار زموج وبريوط أحسن بكثير». ووعد الرجل الأول في بيت الموك، بانتداب أسماء متميزة في الأيام المتبقية، لتعويض العناصر المتخلى عنها، وقال في هذا الصدد:» لا يزال أمامنا متسع من الوقت لتعويض اللاعبين المُتخلى عنهم، وسنحاول أن نبرم صفقات نوعية، خصوصا وأن هناك لاعبين من المحترف الأول لم يحالفهم الحظ للتوقيع، صدقوني الموك بين أيدي أمينة، وما على الأنصار سوى الوقوف خلف التشكيلة، من أجل تقديم موسم مثالي يعيد هذا الفريق العريق والكبير إلى مكانته الطبيعية».
سمير. ك
