تحدث رئيس مولودية قسنطينة نور الدين قدري عن الفوز المسجل في الجولة الأولى أمام هلال شلغوم العيد، ومبادرته بالإسراع في تسوية المنحة بغرف تغيير الملابس، رغم الضائقة المالية، مؤكدا استعدادهم لمواصلة سياسة التحفيز التي يراها أكثر من ضرورة، من أجل دفع التشكيلة لتحقيق المزيد من الانتصارات، التي من شأنها أن تجعل الموك ضمن أبرز الفرق المنافسة على ورقة الصعود.
وقال قدري أمس، في تصريحات للنصر: "أهنئ الطاقم الفني واللاعبين على الانتصار المهم المحقق أمام هلال شلغوم العيد في أول جولة، في مباراة محلية لم تكن سهلة لعدة اعتبارات، ولو أن الأهم بالنسبة لنا أننا خرجنا منتشين بثلاث نقاط جد غالية، سيكون لها تأثيرها الايجابي في باقي المشوار"، وتابع: "لقد قدمنا مقابلة قوية على كل المستويات، خصوصا من ناحية الروح، وهو ما يحسب للمجموعة التي سارعت لمكافأتها بغرف تغيير الملابس من خلال صرف منحة الفوز، رغم أن الجميع يعلم أن الفريق يعاني من ضائقة مالية كبيرة، ولا يوجد من يساعدني". وعن إمكانية الحفاظ على هذه السياسة في باقي المشوار، أردف قدري، قائلا: "سياسة التحفيز أكثر من ضرورية، إذا ما أردنا دفع التشكيلة نحو تحقيق النتائج المرجوة، أفضل العمل في صمت، وعدم الحديث عن هذه المسألة كثيرا، لأنها قد تشتت تركيز المجموعة، ولكنني أتعهد بأن الإدارة لن تبخل بشيء، وستعمل كل ما في وسعها، من أجل وضع اللاعبين والطاقم الفني في أفضل الظروف". وتواصل التشكيلة التحضيرات لموعد الحراش، ولا يزال الطاقم الفني في انتظار قرار اعتماد ملعب أول نوفمبر من عدمه، وعلى ضوئه سيضبط سفرية العاصمة رفقة المكتب المسير، الساعي لبرمجة التنقل مبكرا، لتسهيل مهمة المجموعة التي تولي هذا الموعد الصعب أهمية كبيرة، كونها تود البقاء في مقدمة الترتيب العام، قبيل الاستفادة من ميزة الاستقبال في مناسبتين متتاليتين
( الجولتين 3 و4).
سمير. ك