يسعى شباب باتنة عند تنقله إلى ورقلة لمواجهة الاتحاد المحلي، لرفع التحدي في وجه المشاكل التي برزت إلى السطح هذا الأسبوع، على خلفية المستحقات المالية حسب مدربه مجدي الكردي، الذي يرى بأن فريقه يتطلع للعودة بالنقاط الثلاث، لتدارك خسارة الشاوية ومصالحة الأنصار والحفاظ على استقراره.
شباب باتنة الذي سيفتقد في هذه المواجهة، لخدمات واجي بداعي الإصابة، مع عودة بن يحي، مطالب في نظر كردي بنسيان همومه والصمود، وتفادي السقوط في مصيدة مضيفه:» سنواجه منافسا صعب الترويض على أرضه بالصرامة المطلوبة، رغم أن الفريق عرف أسبوعا مضطربا بفعل إشكالية المستحقات، ما جعل التحضيرات تطبعها حالة من الاضطراب. لذلك، لا مجال للخطأ، وعلى اللاعبين التفكير أكثـر في المستطيل الأخضر والتحلي بالروح القتالية».
وبالنظر إلى أهمية اللقاء، والظروف التي يعرفها الشباب، حرص المدرب الكردي على معالجة الجانب النفسي، متحديا متاعب فريقه:» اعتقد بأن اللاعبين، حتى وإن ظل تفكيرهم منصبا حول مستحقاتهم، إلا أنهم يدركون قيمة الرهان، وضرورة التضحية».
وحسب محدثنا، فإن عمل الطاقم الفني تركز بالأساس طيلة الأسبوع على العمل البسيكولوجي، تزامنا مع مساعي الإدارة لتهدئة الوضع وامتصاص غضب اللاعبين الذين هددوا بمقاطعة المباراة، قبل أن يعودوا لجادة الصواب، وفق ما أكده للنصر رئيس الفرع والناطق الرسمي للنادي نزار، مضيفا أن الكاب سيخوض المقابلة بالتشكيلة الأساسية:» صحيح أن أحوال الفريق ليست على أحسن ما يرام بسبب المستحقات المالية، لكن نسعى للعودة بنتيجة إيجابية، رغم صعوبة المهمة».
ويرى ذات المتحدث، بأن ضمانات الإدارة كانت كافية لطمأنة اللاعبين بشأن أموالهم، الأمر الذي أعاد في نظره الهدوء إلى بيت الكاب.
م ـ مداني