مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة يُصرح: مأموريتنـــــا جـــد معقــــــدة

أبدى مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية بأم البواقي، وأكد على أن الأجواء السائدة داخل المجموعة، توحي بإصرار اللاعبين على تدارك تعثر جولة الافتتاح، وتفادي الهزيمة.
وأشار زمامطة في دردشة مع النصر، إلى أن تدشين الموسم بتعادل في عقر الديار لم يكن له أي تأثير على الجانب المعنوي للاعبين، لأننا ـ كما قال ـ « مازلنا في مرحلة الترويض، وتحضيراتنا بلغت إلى حد الآن أسبوعها الرابع، وجاهزية التشكيلة لا يمكن أن تكون سوى بعد 6 أسابيع من انطلاق التحضيرات، بصرف النظر عن «فيزيونومية» لقاء الخروب، لأننا كنا الأجدر بالانتصار، لولا بعض العوامل».
إلى ذلك، أكد مدرب نادي التلاغمة بأن عناصره أبدت إصرارا كبيرا على رفع التحدي، السعي لتحقيق نتيجة إيجابية، دون أن تكون هناك ـ على حد قوله ـ « حسرة على تضييع نقطتين في الجولة الأولى، لأن المشوار لا يزال في بدايته، والمستوى الحقيقي للفريق سيظهر مع تقدم المنافسة بصورة تدريجية، والمهم بالنسبة لنا في هذه الفترة هو ضمان جاهزية المجموعة بعيدا عن الإصابات، مع السعي لتحقيق نتائج إيجابية تكون لها آثار إيجابية على الجانب المعنوي، وهذا ما نراهن عليه اليوم في أم البواقي».
واعترف زمامطة في معرض حديثه، بصعوبة مهمة فريقه، واستطرد في هذا الشأن بالقول: « الحديث بتفاؤل عن العودة بنتيجة إيجابية لا يعني بأن طريقنا سيكون مفروشا بالورود، بل أن المأمورية في غاية التعقيد، لأننا سننزل في ضيافة اتحاد الشاوية، الذي سيخوض هذا اللقاء بمعنويات جد مرتفعة، عقب نجاحه في العودة بانتصار من باتنة، على حساب منافس مرشح للتنافس على ورقة الصعود، كما أن هذه النتيجة تجبرنا على توخي الكثير من الحيطة والحذر، لأنها كانت بمثابة إنذار ميداني مسبق على امكانيات المنافس، وكذا استعداده لخوض غمار المنافسة، فضلا عن كون الاتحاد يسبقنا بأسبوع من التحضيرات، وهذا من يلزمنا على مراعاة الفوارق من الناحيتين البدنية والمعنوية».
وفي رده عن سؤال بخصوص التعداد، قال زمامطة: « الغياب الوحيد عن التشكيلة يتمثل في المهاجم هضام، الذي لم يتدرب طيلة الأسبوع، بسبب الآلام التي أحس بها منذ نهاية مباراة الخروب، وكل الخيارات متاحة لنا، وعليه فإننا سنعمل على تسيير المقابلة وفق استراتيجية مبنية على امتصاص اندفاع المنافس صوب الهجوم، لأننا نعمل على ضمان الصمود في الدفاع، وعدم تلقي أهداف، قبل التفكير في البناء الهجومي».
ص/ فرطاس