عادت أمس، مولودية باتنة إلى أجواء التدريبات بملحق مركب أول نوفمبر، تحسبا للمقابلة القادمة داخل الديار أمام شباب جيجل، وكلها طموح لتجديد العهد مع الانتصارات، بعد اكتفائها بنتيجة التعادل في الديربي الأوراسي، حيث سيعمل المدرب حموش على شحن البطاريات وإعادة فرز الأوراق، في ظل تعدد اللاعبين المصابين، وقلة الخيارات، وفق تأكيداته للنصر.
وفي هذا الصدد، ارتأى الجهاز الفني وضع أربعة لاعبين خارج الحسابات بشكل تحفظي في موعد النمرة، إلى حين الفصل في حالتهم الصحية، وانتظار نتائج الفحوصات الطبية، ويتعلق الأمر بكل من بن فرحات الذي تعرض إلى تشنج عضلي، والثلاثي جابر وبن طوشة وحجيج، حيث يأمل حموش في تجهيزهم لبقية المشوار، في ظل نقص الخيارات، وقلة التجربة لدى الوجوه الشابة.
وانطلاقا من مخلفات القمة المحلية، سيما على الجانب المعنوي، وقيمة التحديات المطروحة، يعمل مدرب البوبية على شحن البطاريات، وإخضاع اللاعبين لعمل ميداني مكثف، سعيا منه للتخلص من النقائص التي ظلت تلاحق التشكيلة:» أعتقد بأننا تخطينا مرحلة الإنقاذ، ونحن في منحى تصاعدي من حيث التحسن والتنظيم في اللعب، يبقى فقط الجانب البدني الذي سنجتهد لتحسينه، وبكل تأكيد ستكون المواجهة القادمة، فرصة لتأكيد عودتنا التدريجية إلى المستوى المطلوب». إلى ذلك، شدد مدرب المولودية على ضرورة تواجد كامل اللاعبين في التدريبات، في إشارة منه إلى غياب بعض العناصر في حصة الاستئناف:» نحن نعمل من أجل الحفاظ على روح المجموعة وانضباطها، وتماسكها، وهو ما يتطلب حضور جميع اللاعبين دون استثناء في التدريبات وتحليهم بالجدية، خاصة وأن الفريق لم يبلغ نسبة الجاهزية المرجوة، بعد أسبوعين فقط من التحضير للموسم الجديد».
م ـ مداني
